سجلت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، خلال موسم الجني لهذه السنة، ارتفاعا في إنتاج الأشجار المثمرة، فحسب الإحصائيات التي تتوفر عليها مصلحة التنمية الفلاحية للمديرية فإن تيزي وزو توصلت إلى تسجيل إنتاج 872560 قنطار من الأشجار المثمرة من مساحة إنتاجية مقدرة ب 39171.19 هكتار، حيث بلغت مردودية القنطار في الهكتار 22، وقدرت المساحة الكلية المزروعة ب 46884 هكتار. وحسب هذه الإحصائيات فإن ولاية تيزي وزو سجلت إنتاج 118 قنطار في الهكتار من التفاح، 93 قنطارا في الهكتار من الاجاص 64 قنطارا في الهكتار من الرمان، 20 قنطارا في الهكتار من الكرز، كما سجلت إنتاج 43 قنطارا في الهكتار من المشماش، فيما تم تسجيل زرع 32971.21 هكتار وانتاج 9.5 قنطار في الهكتار من الزيتون من مساحة إنتاجية تقدر ب 27657 هكتار، كما توصلت المصالح الفلاحية إلى تسجيل انتاج 152 قنطارا في الهكتار من الحمضيات وانتاج 109 قنطار في الهكتار من العنب وغيرها من الاشجار المثمرة التي سجلت ارتفاعا في مردودية الإنتاج هذه السنة. وحسب ما أكده مسؤول مصلحة التنمية الفلاحية بالمديرية فإن تسجيل الولاية هذه الكميات المنتجة أو ارتفاع الانتاج راجع إلى عوامل منها السقي، حيث أن كميات الأمطار التي تساقطت بتراب الولاية كانت إيجابية بالنسبة للأشجار المثمرة، حيث أن العجز المسجل في تساقط الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري، لم يكن سلبيا على الإنتاج، ذلك أن أغلب الاشجار حينها كانت نباتية (في مرحلة خاصة)، ثم إن الكميات التي تساقطت في الأشهر التالية يضيف ذات المتحدث في مارس 85 ملم، أفريل 33 ملم، ماي 97 ملم، كانت ايجابية، حيث تزامنت مع فترة نشاط الأشجار ونموها، مما كان له دور في ارتفاع مردودية الإنتاج. وإضافة إلى السقي، فإن الأشجار المثمرة حظيت كذلك بالعناية اللازمة بفضل حرص الفلاحين ، حيث كثفوا من عمليات الرش بالاعتماد على المبيدات ضد الحشرات من جهة، ونزع الأعشاب الضارة من جهة أخرى، كما يؤكد نفس المتحدث. وبمقارنة الإنتاج أو الكميات المنتجة هذه السنة نجد أن تيزي وزو سجلت إنتاج 872560 قنطار مقابل 685094 قنطار السنة الماضية، وبعملية حسابية نجد أن الفارق يقدر ب 187466 قنطار ، وبفارق 35 ملم بالنسبة لكميات الأمطار المتساقطة بتراب الولاية، حيث تم تسجيل هذه السنة 875 ملم. وأضاف ذات المسؤول أن أغلب المنتوج تم بيعه بالتجزئة، والتي انصبت معظمها حول الحمضيات، العنب، التفاح وغيرها.