ناشدت ثلاث عائلات صدر في حقها قرار الطرد من مساكنها بباب الوادي السلطات المحلية التدخل بعد أن أصبحت تعيش على قارعة الطريق ب 43 شارع عسكري احسن بباب الوادي. وحسب ما أكده ممثل العائلات المطرودة فإن قرار الطرد الذي صدر في حقها لم يأخذ بعين الاعتبار مدى الخطر الذي يهدد هذه العائلات بعد اخراجها من تلك المساكن التي يقيمون بها منذ أكثر من 50 سنة مثلما تؤكده الوثائق التي أظهرتها. وقد مست عملية الطرد كل من عائلة (م.ن) و(ل.ل) سنة 2006 فيما تم طرد عائلة (م.ع) في نوفمبر 2007، الأمر الذي أدى بهذه العائلات الى افتراش الرصيف بعدما قامت بنصب خيم تأويها طيلة هذه المدة. العائلات المطرودة والتي تم تهديم سكناتها كليا، تدق اليوم ناقوس الخطر، وتطالب بالتكفل أو التعويض جراء الضرر الذي لحق بها. للإشارة فقد صدر قرار الطرد في حق العائلات الثلاثة بناء على طلب المالك الجديد الذي قام مؤخرا بشراء المستودعات المتواجدة ب 43 شارع عسكري أحسن، مؤكدا أن مساحة السكنات التي كانت تقطنها هذه العائلات تابعة للمستودعات أيضا. في حين تؤكد العائلات أن المخططات القديمة تبين أن السكنات التي أقامت بها منذ أكثر من 50 سنة غير تابعة لهذه المستودعات ذات الطابع التجاري والتي كانت في القديم مصنعا للبلاط ثم حولت الى مصنع للأثاث الى أن تم غلقه.