من المنتظر أن تدخل إدارة جمعية وهران هذا الأسبوع في الأمور الجدية، تحسبا للموسم الجديد، بعدما اقتطعت لنفسها وقتا للحملة الانتخابية، لمساندة رئيس مجلس إدارة الشركة محمد مورو، الذي ترشح لمنصب رئاسة الرابطة الوطنية الاحترافية، على أن تعود للإعداد لما هو قادم، والذي سيكون هاما ل«الجمعاوة". في هذا الشأن، يترقب الشارع الكروي الوهراني، إعلان الإدارة المشرفة على شؤون الجمعية الوهرانية، عن صفقات وصفتها بالهامة، قادت مفاوضاتها سرا، عقب الكشف عن أربع منها، تمت بنجاح مع كل من الطيب برملة (ش.سكيكدة)، محمد بن الشيخ (ا.بسكرة )، زايدي عبد الكريم القادم من نادي مولودية الحساسنة، الذي ينشط في قسم ما بين الرابطات للجهة الغربية ويجيد اللعب في محور الدفاع، وقيل عنه أنه قادر على سد ثغرة رحيل القائد بوعلام مصمودي، الذي انتقل إلى اللعب في صفوف اتحاد سيدي بلعباس. وأخيرا، الحارس هنان عبد السلام، الذي تأجل إمضاء عقده مرتين، بسبب عدم حيازته على كامل وثائقه من فريقه الحالي مديوني، وتقمص هنان ألوان "لازمو" ما هو إلا عودة إلى الأصل، ذلك أنه خريج مدرستها التي فارقها لعام واحد فقط، قبل أن يرتمي بين أحضانها من جديد. في سياق ذي صلة بالانتدابات والتوقيعات، كشف متوسط الميدان الشاب حداد إلياس، عن استعداده لتشريف عقده مع جمعية وهران، الذي ينتهي بحلول جوان 2019، لكن شريطة أن يقبض نصف مستحقاته التي تعادل 14 شهرا، غير أنه قوبل باشتراط الإدارة تمديد عقده لموسم آخر، حتى تستفيد من المقابل المالي في حال انتقل إلى فريق آخر، مع استفادته من رفع راتبه الشهري إلى 70 مليون سنتيم، غير أن حداد رفض مقترح مسيريه، ولا يعرف ما سيفضي إليه تباين مقترحات الطرفين، خاصة أن العرض الذي قيل، وصل هذا اللاعب الواعد من مولودية الجزائر غير جدي، حتى حداد نفسه نفى أن يكون قد أجرى تجارب مع "العميد". أما فيما يتعلق بالعارضة الفنية، فلا زالت الأمور تراوح مكانها، فلا اللقاء مع المدرب شريف الوزاني سي الطاهر تم، بعد عودته من البقاع المقدسة، بسبب انشغال المسيرين الوهرانيين بحملة رئيسهم مورو، وحضورهم جميعهم الجمعية العامة الانتخابية، الأربعاء الماضي، ولا الاتصالات مع اليامين بوغرارة تجسدت، لتبقى الإدارة في سباق مع الزمن، إلى إيجاد خليفة للمدرب العوفي سالم، حتى يتسنى التعامل سويا مع ملف الانتدابات، وكذا التسريحات المرتقب أن تتسع قائمتها لاحقا. مورو يخيب أمل "الجمعاوة" أصيبت أسرة جمعية وهران بخيبة أمل كبيرة، بعد خسارة مرشحها محمد مورو سباق خلافة محفوظ قرباج على رأس الرابطة الوطنية الاحترافية، حيث احتل رئيس "الجمعاوة" المركز الثالث بحصوله على ستة أصوات فقط، وهي حصيلة صادمة للوهرانيين الذين كانوا يعولون على تفوّق مسؤولهم الأول، حتى يتبع نجاح العربي أومعمر العضو في مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن واقع الميدان أقر غير ذلك. ❊م.سعيد