رغم التكتم بشأن هوية المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية لفريقها في الموسم الجديد، إلا أن مصادر مطلعة كشفت عن اهتمام إدارة جمعية وهران بخدمات المدرب عمر بلعطوي، ووضعته كمخطط بديل في حال تعذر مجيء زميله شريف الوزاني سي الطاهر، الذي تم إحياء المفاوضات معه في الأيام القليلة الماضية. في سياق متصل، قال مروان باغور رئيس النادي الهاوي لجمعية وهران، بأن عملية الانتدابات التي يقوم بها رفقة معاونيه «تسير في الطريق الصحيح، ومطمئن بنجاحها بما يكفل للفريق بتأمين تعاقدات جيدة، تقدم الإضافة له خلال الموسم القادم، وتزيح القلق عن الأنصار بشأن مستقبل الجمعية»، على حد تعبيره. أكد رئيس النادي الهاوي أنه لا يريد التسرع في التعاطي مع هذا الملف، ويحبذ أن تكون الصفقات مدروسة بجلب أحسن العناصر، كما هو الحال مع الست المبرمة إلى حد الآن، حسبه، مؤكّدا على ضرورة الجمع بين الخبرة، وحيوية الشباب تشبثا بمبادئ جمعية وهران التي قال بأنها «مدرسة من الطراز الأول في الوطن، لن تحيد عن التكوين، تقصدها المواهب والأقدام الواعدة، لعلمها بأنها المكان الأنسب لها من أجل تفجير إمكانياتها، كما هو حال العديد من الأسماء التي أنجزت لنفسها مشوارا ناجحا انطلاقا من فريقنا، والذي سيبقى كذلك». جاء رد باغور، بعد الذي بلغه عن تذمر الأنصار من طريقة عمل المسيرين، الذين باشروا بالاستقدامات قبل جلب مدرب لإشراكه فيها، وأكد مسؤول «الجمعاوة» أن عملية الانتدابات ستستمر إلى غاية سد نقائص التشكيلة، حسبه، كاشفا عن حسم ملف المدرب الجديد قريبا. بسايح يريد العودة إلى الأصل تداول مقربون من الإدارة اسم بسايح رضا كمنتدب جديد محتمل، ليتكفل بحراسة عرين الجمعية الوهرانية رفقة المنتدب الآخر الشباب هنان، والمحتفظ به علاوي، وقد كشف بسايح عن استعداده قبول عرض المسيرين الوهرانين، والتوقيع مباشرة لمصلحة فريقهم، دون مقابل، في حال تلقى اتصالا رسميا منهم «فجمعية وهران فريقي الأصلي الذي وجدت فيه ضالتي، ومن أجله مستعد لرفض عروض الأندية التي ترغب في خدماتي مقابل العودة إليه، والمساهمة في تحقيق أهدافه المسطرة». خاض بسايح تجربة أولى في جمعية وهران قبل أربع سنوات، وصفها بالناجحة، حيث كسب فيها لقب البطولة الوطنية لفئة أقل من 19 سنة، وكأس الجزائر لأقل من 20 سنة، واستدعي لصفوف المنتخب الوطني للأواسط، ولعب عدة مباريات مع أكابر «لازمو» في عهد المدرب السابق كمال مواسة. وبعد مغادرة هذا التقني للفريق، لحقته العديد من المشاكل، تسببت في تسريحه من الجمعية، بعد تماطل كبير من إدارتها في منحه وثائق تسريحه، مما فوت عليه عروضا مهمة من أندية المحترفين الأول والثاني الصفوف الأولى، وأجبره على التوقيع لفريق جمعية المرسى الكبير، الممارس بالأقسام الجهوية، ليتنقل بعدها إلى مديوني وهران، فسريع المحمدية، وأخيرا شباب العامرية الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي.