علم من مصدر رسمي بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، بأن لجنة وزارية من الوزارة الوصية حلت في ولاية وهران، أول أمس، للتحقيق حول خلفية شريط الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، يوم الأربعاء الماضي، والذي قام أحد المواطنين ولد ابنه ميتا، بتصويره داخل مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي الفاتح نوفمبر في ولاية وهران، وهو الشريط الذي أظهر فيه والد المولود قيام بعض الممرضين بوضع المولود المتوفي داخل علبة "كارتون"، خاصة بالمواد الغذائية وتسليمه لعائلته، الأمر الذي حرك والده وقام بالاحتجاج ونشر الفيديو، مطالبا بتدخل السلطات للوقوف على ما وصفه بالحادثة غير الإنسانية وغير المحترمة لمشاعر الأشخاص. حسب والد المولود، فإن المعاملة التي تلقاها ابنه الميت لا تليق بمعاملة إنسانية لميت، رغم أنه ولد ميتا، حيث كان من اللائق معاملة الميت كما يليق تبعا لما تدعو إليه تعاليم الدين الإسلامي، وأكد المتحدث بأنه سيطالب بتحقيق من العدالة في القضية ضد كل من دنس جثة المولود. من جانبه، كشف الدكتور يوسف بوخاري المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية وهران، بأن اللجنة قامت بفتح تحقيق رسمي بعد تدخل الوزارة، وتم رفع تقرير مفصل حول الشريط الذي تم تداوله بوسائط التواصل الاجتماعي، وسيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية من طرف الوزارة.