يعشق صوته كل من سمعه أو من جلس بجواره، ناهيك عن تميزه بالخلق الحسن والتواضع، لا يتجاوز ال20 لكنه ناضج بما فيه الكفاية ، إنه محمد عبد اللطيف دومي الطالب الجامعي ومنشد الحضنة الواعد الذي يسحر بصوته الشجي والعذب سامعيه، يرحل بمستمعيه من مقام إلى آخر ومن بلد إلى آخر ليستحضر كبار المنشدين الذين يطمح أن يكون مثلهم في يوم ما .التقته "المساء" على هامش تكريم المتفوقين من الأيتام، حيث أبدع أيما إبداع وفتح قلبه، فكانت هذه الدردشة. من هو عبد الرؤوف دومي ؟ دومي محمد عبد الرؤوف في العشرين من العمر طالب جامعي سنة ثالثة تخصص علوم وتكنولوجيا أكبر إخوتي يأمل في شق طريقه والولوج إلى عالم الإنشاد الرحب. كيف اكتشفت موهبتك؟ بدأت ملامح موهبتي تظهر منذ الصغر فلطالما كان والدي يقول لي اقرأ علي بعض السور القرآنية كونه معجب بصوتي، فضلا عن تشجيع أساتذتي منذ الابتدائي وحتى المتوسط والثانوي، ومن ثم بدأت أميل للإنشاد وأستمع إلى المنشدين وأقلدهم، كما كان للمدرسة القرآنية ومعلميها فضل كبير فيما أنا عليه اليوم خاصة في ظل تشجيعاتهم اليومية في ترتيل القرآن. من هو منشدك المفضل محليا ووطنيا وعربيا؟ المنشد المفضل محليا عبد الرزاق الجزائري، ووطنيا علي صحراوي وعربيا ماهر زين و رشيد غلام. هل سبق وأن شاركت في مناسبات ومسابقات ؟ نعم لدي مشاركات محلية منها مسابقة "ندى الأصوات"، ووطنيا ومنشد الجامعة. كيف تقيم واقع الإنشاد والمنشدين في الجزائر؟ واقع الإنشاد في الجزائر صعب قليلا يحتاج إلى مثابرة واجتهاد، والعمل مع الصبر لأنه لا توجد رعاية بصفة عامة في هذا المجال، فرغم اهتمام الدولة بمجال الإنشاد إلا أن هناك الكثير من المستثمرين الذين استغلوه لمصالحهم الشخصية وتم تهميش المنشدين. ماهي أحلام عبد الرؤوف ؟ المشاركة في منشد الشارقة. كلمة أخيرة الشكر الجزيل موصول لكل من ساند وشجع عبد الرؤوف في مشواره وآمن بقدراته الصوتية، وإلى من منح له فرصة ولو بالكلمة الطيبة، مع الأمل على أن تكون هناك رعاية واهتمام بهذا المجال كمدرسة متخصصة، والشكر لجريدة "المساء" التي أتاحت لي هذه الفرصة متمنيا لها المزيد من النجاح ومن خلالها أزف امتناني لوالدي.