هو شخص يحبه كل من سمع صوته، تميز بخلقه وتواضعه وفهمه الذي يفوق سنه الذي لم يتجاوز ال14سنة، وهو تلميذ في المرحلة الثانوية، فإذا ما جالسته تشعر بالمحبة اتجاهه، إنه منشد الحضنة الواعد، الذي يسحر بصوته الشجي العذب الذي يرحل بك من مقام إلى آخر ومن طابع إلى آخر، ليذكر بكبار المنشدين والمطربين الذين يطمح أكرم بن نوي إلى أن يكون مثلهم في يوم من الأيام. "المساء" اقتربت منه ففتح قلبه لنا، ونقلنا لكم هذه الدردشة. ^ هل لقراء "المساء" أن يعرفوا كروان الحضنة؟ ^^ أكرم بن نوي ابن مدينة بوسعادة في المسيلة، تلميذ في الثانوي، وعلى مشارف الخامسة عشرة من عمري. ^ تلميذ ومطرب، كيف استطعت التوفيق بين الدراسة والغناء؟ ^^ والله هذا سر من أسرار نجاحي، فلكل شيء مكانه في الحياة بالنسبة للعلم أو الغناء، والقضية قضية تنظيم وقت ليس إلا. ^ كيف اكتشف أكرم موهبة الغناء؟— ^^ تعود إلى مرحلة الابتدائي، حين اكتشف مدرسي صوتي الشجي من خلال المنافسات التربوية التي كانت تقام من حين إلى آخر. ^ هل وجد أكرم تشجيعا من العائلة، خاصة أنه مايزال تلميذا؟— ^^ الفضل يعود إلى تشجيعها، إضافة إلى بعض الأساتذة وجمهوري الذين لطالما كانوا عونا لي من خلال نصائحهم وتشجيعاتهم. ^ هل سبق أن شارك أكرم في منافسات أم أنك اكتفيت بالمشاركة المحلية فقط؟ ^^ إلى حد الآن، أنا مكتف بالمشاركة المحلية. ^ ولأنه كانت لك مشاركات، أكيد أنك التقيت بمنشدين وفنانين، هل هناك من شدهم صوت أكرم؟ ^^ هناك العديد منهم وأبرزهم؛ مصطفى زميرلي الذي أكد لي أكثر من مرة إعجابه بصوتي.. ^ من هو مطربك المفضل؟ ^^ محمد عساف، وبدون منازع. ^ كلمة أخيرة؟ ^^ أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة التي ليست جديدة عنها، وأشكر كل من قدم لي يد المساعدة من قريب أو بعيد، وانتظروا كروان الحضنة إنه قادم.