بات المدرب الجزائري جمال بلماضي مرشحا لتولي الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للمدرب الأسبق رابح ماجر خلال الفترة القادمة. وربطت عدة تقارير إعلامية اسم بلماضي بالمنتخب الوطني خاصة عقب مغادرته نادي الدحيل القطري في وقت سابق، مؤكدة وجود اتصالات بينه وبين الرجل الأول في الفاف خير الدين زطشي حاليا. وارتبط العديد من المدربين بالمنتخب الوطني، حيث حدد مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لائحة من الأسماء المستهدفة لاختيار أحدها لخلافة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر، غير أن أغلبهم ابتعدوا، على غرار المدرب الهولندي فان مارفيك، الذي شرع في مهامه الجديدة مع نادي بي أس في هيندوفن الهولندي كمساعد لفان بومل أول أمس الثلاثاء، وهو الذي قاد منتخب أستراليا في المونديال الأخير 2018 بروسيا، قبل أن يستقيل من منصبه إثر إقصاء "السوكوروز" من الدور الأول لهذه المنافسة. وبدد المدرب الفرانكو ألماني غيرنو روهر كل الشائعات المتعلقة باحتمال تدريبه الفريق الوطني، بعدما قرر مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية ل "نسور" نيجيريا. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، عقب اجتماعه بالمكتب الفيدرالي بسيدي موسى الإثنين الماضي، أشار إلى أن المفاوضات مع المدير الفني الجديد للخضر بلغت مرحلة متقدمة جدا، ولم يتبق سوى تفاصيل صغيرة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. وصرح زطشي للصحافة حينها: "نحن على اتصال مستمر مع المدرب المستقبلي للجزائر، وهو متحمس للعمل معنا، ولا يمكنني الكشف عن اسمه بالنظر إلى المفاوضات الجارية حاليا، ولاتزال بعض التفاصيل المالية للإعلان الرسمي عنه". ويخوض الخضر لقاءهم المقبل في مطلع سبتمبر المقبل أمام غامبيا بالعاصمة بانغول برسم الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم-2019 بالكاميرون.