تعطى اليوم، إشارة انطلاق البطولة المغاربية الثالثة للكونغ فو ووشو، التي ستستضيفها الجزائر على مدار ثلاثة أيام من 17 إلى 19 ديسمبر الجاري بقاعة مختار لعريبي بالأبيار (العاصمة). وسيحضر هذه التظاهرة حوالي خمسين مصارعا ومصارعة يمثلون كل من ليبيا، المغرب، موريتانيا، تونس، المغرب، إلى جانب المنتخب السوداني الذي قدمت له الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية دعوة خاصة للمشاركة في الحدث. وقال المدرب الوطني أحمد يوسفي بهذا الخصوص ل "المساء" : "التشكيلة الوطنية عكفت على إجراء تربصات منتظمة منذ بداية الشهر الفارط قصد الحصول على الإعداد الكافي لدخول البساط المغاربي في أحسن حال، خصوصا ان الموعد مرشح لأن يكون شديدة التنافس بمشاركة أسماء ثقيلة على المستوى القاري". وبشأن الهدف المراد بلوغه أوضح محدثنا: "ممثلونا يسعون للحفاظ على التاج المغاربي الذي انتزعوه بكل جدارة في الطبعة الفارط التي احتضنتها تونس في جانفي المنصرم بعد نيلهم ثمانية عشرا ميدالية ". للتذكير، البطولة تبدأ منافساتها باختصاص "سانشو" ، وذلك، في حين خصص اليوم والختامي للوحات استعراضية في فن "تاولو". للإشارة، يعد الكونغ فو ووشو من أعرق فنون الدفاع عن النفس التي رأت النور منذ أربع آلاف عام قبل الميلاد بالصين، لكنه لم يلج الحقل الرياضي الجزائري سوى في نهاية 1990. ويمتاز هذا الفن القتالي بالقوة والتوافق والأداء وينقسم إلى قسمين، هما الساندا والأساليب، الأول يتعلق بالضربات والركل والطرح واللكم وهو قتال حر، والثاني يسمى "تاولو" ويعتمد على الأداء بالعرض على البساط، وعدده 164 أسلوب معترف بها في أنحاء العالم.