أقيمت، أمس، مراسم تنصيب رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في العاصمة هراري، بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، الذي مثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حفل التنصيب الرسمي. وبالمناسبة، سلم مساهل وفقا لما جاء في بيان لوزارة الخارجية، رسالة من رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى نظيره الزيمبابوي ايمرسون منانغاغوا، تضمنت تهنئة الرئيس بوتفليقة له بانتخابه رئيسا لزيمبابوي، مجددا خلال الاستقبال الذي خصه به الرئيس الزيمبابوي، التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها التاريخية مع هذا البلد الشقيق. وأعرب الرئيس منانغاغو، من جهته، عن امتنانه لرسالة التهنئة الموجهة إليه من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ولمشاركة الجزائر في تنصيبه، مشيدا بنوعية العلاقات الثنائية بين البلدين وانتظام التشاور بينها حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في إطار الاتحاد الأفريقي. وحسب نفس المصدر، فقد أكد وزير الخارجية عبد القادر مساهل بالمناسبة على رغبة الجزائر في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بهدف استغلال الفرص التي توفرها أسواق البلدين. كما شدد على أهمية استمرار تقليد الحوار والتشاور بين البلدين، على المستويين الثنائي والإقليمي والدولي، حيث قال في هذا الصدد إن "الجزائروزيمبابوي ستواصلان العمل معا للتصدي للتحديات المشتركة، لاسيما في القارة الأفريقية". وطلب رئيس زيمبابوي من السيد مساهل بنقل مشاعر الامتنان والتحيات الأخوية إلى رئيس الجمهورية "مع أطيب تمنياته لتحقيق السعادة والتقدم للشعب الجزائري". وفي أعقاب اللقاء الذي خص به الرئيس منانغاغوا السيد مساهل، أدلى هذا الأخير بتصريح لوسائل الإعلام في زيمبابوي أشاد من خلاله بالنوعية الاستثنائية التي تطبع العلاقات التاريخية بين الجزائروزيمبابوي في مختلف المجالات، وكذلك الرغبة المشتركة للبلدين في تعزيزها أكثر، معلنا بالمناسبة عن عقد الدورة الرابعة للجنة الجزائريةالزيمبابوية المشتركة في بداية العام القادم. للإشارة، فقد تم تنصيب الرئيس منانغاغوا بعدما أيدت المحكمة الدستورية فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، حسبما ذكرته مصادر إعلامية، ذكرت بأن إيمرسون منانغاغوا الذي كان يشغل مناصب النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير أمن الدولة، تعهد بالحفاظ على الدستور وحماية حقوق كافة المواطنين في زيمبابوي.