ذكر السيد نور الدين بربار، رئيس الجمعية الوطنية للأشخاص المسنين ومسؤول مركز الإستقبال (دار الأمل) بالبليدة أن هذه المؤسسة تتكفل ب60 امرأة تعيش أوضاعا إجتماعية صعبة·ويتوفر المركز الذي أنشىء في فبراير 2000 على 50 سريرا وكذا على المرافق الضرورية للتكفل الجيد بهذه الفئة من المجتمع من الناحية الإجتماعية والطبية والنفسية· وصرح السيد نور الدين بربار، أن المركز عالج ما يقارب 100 امرأة و أوجد حلولا نهائية لبعض المقيمات عن طريق تزويجهن أو أدماجهن في الوسط العائلي، أو في عالم الشغل وهذا في إطار الشبكة الإجتماعية·ولأن المركز لا يحصل على ميزانية خاصة به فإنه يسعى إلى الحصول على مساعدات ومساهمات المحسنين·وأشار المسؤول إلى أن المركز يقدم نشاطات ترفيهية للتسلية بحيث ينظم الأمسيات الترفيهية والنزهات لفائدة المقيمات به واللائي يستفدن أيضا من رحلات لأداء مناسك العمرة· وأشاد رئيس الجمعية الوطنية للأشخاص المسنين بالسلطات العمومية والمحسنين الذين مافتئوا يساهمون قصد تحسين سير المركز معبرا عن استيائه من قيام بعض الأفراد بوضع أحد من ذويهم المسن في مثل هذه المؤسسات المختصة و وصف هذا السلوك بالآفة الغريبة عن المجتمع داعيا إلى التمسك بالقيم النبيلة للمجتمع· وركز مسؤول مركز الإستقبال "دار الأمل" للبليدة على ضرورة تنمية الحوار بين الشباب والمسنين ومضاعفة عدد النوادي وأماكن لقاء الأشخاص المسنين لتجنب شعورهم بالتهميش·