في الوقت الذي أكد فيه المطرب تامر حسني عدم تخوفه من تجسيد شخصية الأب في أحداث الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى"، قال حسني إنه مرشح لجائزة " الميوزيك أوورد " التي حصلت عليها نانسي عجرم مؤخرًا منذ 3 سنوات، وإن جائزة حب الجمهور أكبر من أي جائزة.وقال تامر - "هذه أول مرة سأقدم فيها دور الأب، وهناك مفاجأة لا أريد أن أحرقها في فيلم "عمر وسلمى"، وسيتضمن الفيلم رسالة لجميع المتزوجين في إطار رومانسي كوميدي". وعن سبب تأجيل تصوير الجزء الثاني من الفيلم حتى الآن، قال تامر إنه اتفق مع المخرج أكرم فريد على بدء التصوير في يناير 2009، مضيفًا أنه "غير صحيح أن أكرم قام بتأجيل التصوير بسبب حلاقة شعري على الزيرو حيث تم ذلك أثناء أدائي للعمرة، كما أن شخصيتي في الجزء الثاني تتطلب حلاقة شعري". وأشار إلى أن عزت أبو عوف الذي شارك في بطولة الجزء الأول سيشارك في الجزء الثاني إضافةً لعددٍ من الوجوه الجديدة منهم ميريهام نجمة ستار أكاديمي ونسرينا وزين أمين وصيف ملك جمال لبنان والمطرب الشاب محمود محسن. وأوضح حسني أن الجزء الثاني من الفيلم الذي كتبه أحمد عبد الفتاح سيتضمن رسالة مهمة لجميع المتزوجين، حيث نطرح سؤالاً مهمًا لماذا عيد الحب يوم واحد في السنة وشهر العسل شهر واحد في العمر. ولا يعتبر تامر مشاركة عددٍ كبير من الوجوه الجديدة في الجزء الثاني من الفيلم مغامرة، وقال: "اخترت جميع الأبطال مع المخرج أكرم فريد، ولا أخشى من الاعتماد على الوجوه الجديدة؛ لأننا في الجزء الأول من "عمر وسلمى" قدمنا محمد سليمان ورامي وحيد ومصطفى هريدي ومروة عبد المنعم وميار الغيطي، وربما كان بعضهم موجودًا بالفعل على الساحة لكنني راهنت عليهم". وأوضح أن حماسه للوجوه الجديدة يرجع إلى أنه في بدايته كان يتمنى أن يكتشفه أحد"، وكنت لا أجد الفرصة لذلك ومنذ حققت الشهرة قررت أن اكتشف أي موهبة حقيقية ليس في مجال التمثيل فقط؛ بل في مجال الغناء والتلحين والتوزيع، وقد اكتشفت مؤخرًا صوت شاب سأقوم بالإنتاج له وسيكون مفاجأة للجمهور، وكذلك في ألبومي الجديد أتعامل مع مؤلفين وملحنين شباب. وعما إذا كان يحلم بالحصول على جائزة الميوزيك أوورد التي حصلت عليها مؤخرًا المطربة اللبنانية نانسي عجرم، قال تامر: "أنا مرشح لهذه الجائزة منذ ثلاث سنوات، وحقق ألبومي الأخير "قرب كمان" أعلى الأرقام في سوق الكاسيت، وما يهمني هو جائزة الجمهور لأنه الأبقى، ولا يستطيع أي شخص مهما كان شأنه أن يشتريه، وحب الجمهور نعمة من الله لا تقدر بثمن وأكبر من أي جائزة". ونفى المطرب تامر حسني ما تردد مؤخرًا عن زواجه من فتاة تونسية، مشيرًا إلى أنه ليست لديه أية مشاريع زواج في الوقت الحالي، ومؤكدًا في الوقت نفسه على أن الزواج سيحدث عندما يجد بنت الحلال التي تقدره كإنسان وليس كفنان. وجدد تامر نفيه ما تردد عن منعه من دخول الكويت أو إحياء حفلات بها، وأشار إلى أن أصحاب النفوس المريضة هم من روجوا هذا الكلام "ما حدث في الكويت لا يزيد عن صعود فتاة للمسرح ومصافحتي، وطلب مني منظمو الحفل إنهاءه حفاظاً عليَّ، وهذه هي المرة الأولى التي واجهت فيها مثل هذا الموقف، رغم أن حفل الكويت من أجمل الحفلات في حياتي، ويكفي ترحيب المطرب الكبير نبيل شعيل بي، وأنا في النهاية لا ألتفت لهذه الشائعات. وأعلن تامر عن رضاه التام عن كليبه الغنائي الجديد "ما توصنيش" والذي قام بكتابة كلماته إلى جانب تلحينه، وتم تصويره ما بين مطار القاهرة ومدينة 6 أكتوبر ووسط القاهرة، وتولى إخراجه ياسر سامي. وعما إذا كان ينوي تجديد عقده مع نصر محروس، خصوصًا وأنه يتبقى عام واحد في العقد قال: "تلقيت مؤخرًا عددًا من العروض من بعض الشركات المتميزة ولم أقرر حتى الآن إلى أين سأتجه، ولكن المؤكد أنني أبحث عن شركة إنتاج تنفذ جميع طلباتي التي تزيد كل يوم، وإن كنت حاليًا أركز على عملي فقط " وعن حقيقة مفاوضاته مع شركتي مزيكا وروتانا، قال: "بالنسبة لشركة مزيكا فأنا أحترم المنتج محسن جابر، لأنه فنان قبل أن يكون منتجًا، وقدم نخبة من النجوم للساحة الفنية، وروتانا شركة كبيرة بها نجوم كبار، لكنني لا أفكر في أي عروض حاليًا، وأترك كل شيء لوقته حتى لا أتسرع في اتخاذ قراري".