كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية سكيكدة، السيد محمد زيان، خلال حديث إلى "المساء"، عن أن الدخول المهني لدورة سبتمبر من السنة الجارية، يكتسي أهمية خاصة من خلال تنفيذ نظم وإجراءات جديدة، ومدونة شعب جديدة، منها شعبة "الفنون، الثقافة والتراث"، مع إعادة هيكلة أربع شعب أخرى، مشيرا إلى إدراج 8 تخصصات جديدة لأول مرة في مراكز التكوين، كما ضمت المدونة 478 تخصصا، منها 54 جديدة. أشار مدير التكوين والتعليم المهنيين إلى أن قطاعه يعرض خلال هذه الدورة 6742 منصبا تكوينيا في مختلف الأنماط وأجهزة التكوين، وفي شتى الشعب والتخصصات المهنية كالفلاحة، البناء، الأشغال العمومية، الطاقة، الإلكترونيك، الصناعات والحرف التقليدية، منها 70 بالمائة في نمط التكوين عن طريق التمهين، كما أنّه من أصل 6742 منصبا معروضا خلال دورة سبتمبر لهذه السنة، 4621 متوجا بشهادة، موزّعين على 82 تخصصا و21 شعبة مهنية، و2121 منصبا تأهيليا، إضافة إلى العروض التكوينية الأخرى، كالتكوين الاتفاقي ب300 منصب، والتكوين لفائدة نزلاء مؤسسات إعادة التربية ب410 مناصب. حسب المدير، فإن جديد هذه الدورة يتمثل في فتح 8 تخصصات جديدة لأول مرة في الولاية، وهي تركيب الألواح الضوئية والشمسية، السياحة بما فيها الإنتاج والتسويق، التنشيط والتسيير السياحي، التسيير الفندقي، استقبال، فندقة وإطعام، فن الإطعام، عون تقني في المحافظة على التراث، التسيير الفندقي والإيواء، ومستشار في البيع. في هذا الصدد، أكد المتحدث أن كل طلبات التكوين ستلبى تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، الذي شدد على ضرورة منح فرص التكوين لكل الراغبين في ذلك، بالأخص الحاصلين على مستوى السنة الثالثة ثانوي، حتى ولو تطلب الأمر فتح تخصصات حسب الأولويات، خصوصا أن الإمكانات متوفرة، حيث أعطيت تعليمات لفتح فروع منتدبة في مراكز التكوين المهني بالنسبة للمستوى الخامس (تقني سامي) في حالة وجود اكتظاظ،، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك، هو العمل على تقريب هؤلاء المتكونين في اختصاص تقني سامي بمقر سكناهم. فيما يخص مؤسسات القطاع التي هي في طور الإنجاز، أشار المسؤول إلى أنها تقدر ب06 عمليات، تخص إنجاز 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، واحدة بمنطقة بوزعرورة في بلدية فلفلة، والثانية ببير الفرينة في عزابة، والثالثة على مستوى بلدية أمجاز الدشيش، زيادة إلى عملية إنجاز 3 مراكز للتكوين بكلّ من بلديات الحدائق، عين شرشار، وزردازة، مضيفا أنه باستلامها سترتفع حظيرة قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية من 21 مؤسسة تكوينية، من بينها 3 معاهد متخصصة في التكوين المهني، و18 مركزا للتكوين المهني، واحدا منها مخصص لتكوين الأشخاص المعاقين جسديا، إلى 27 مؤسسة، كما سترتفع أيضا قدرة الاستيعاب النظرية للقطاع، لتنتقل من 5850 مقعدا بيداغوجيا إلى 7500 منصب تكويني.