أكد السيد ابوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، ان "الجزائر في تغير ايجابي من خلال السياسة الرشيدة المنتهجة من قبل الدولة بفضل المشاريع والانجازات التنموية ضمن مختلف البرامج التي رصد لها حسب قوله ما يقارب 198 مليار دج خلال الخماسي 2005 - 2009"، داعيا الجميع "الى إعطاء الحكومة بطاقة بيضاء وتحميلها مسؤولية انجاز ماتبقى من مشاريع تنموية قبل أن يبدأ الرئيس الجديد ممارسة مهامه". وأكد السيد سلطاني أمس، بمستغانم، ان رئاسة حركته مفتوحة شريطة احترام الشرعية، وقال السيد سلطاني في حديثه عن الخلافات الداخلية للحركة أن "من يريد التنافس على رئاسة الحركة عليه المرور على أروقة الشرعية والمؤسسات والشورى"، مشيرا الى ان "الأبواب مفتوحة لجميع أبناء الحركة". وجدد رئيس "حمس" خلال تجمع شعبي دعم الحركة لترشيح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة، "لاستكمال مرحلة البناء والتشييد"، مبرزا أن الحركة "ستختار مرشحها في الانتخابات الرئاسية ل 2013". وفي تطرقه للازمة المالية العالمية ومخلفاتها على اقتصاديات البلدان قال رئيس حركة مجتمع السلم بأن "الجزائر لن تتأثر بالأزمة المالية الى غاية سنة 2011". وفي ختام تجمعه دعا السيد أبوجرة سلطاني الى "إعادة بناء سلم القيم وتثمين قيمة العمل وترسيم سلم الأولويات لبناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة كاملة ضمن إطار المبادئ الاسلامية". ومن ولاية تلمسان اعتبر السيد ابو جرة سلطانى، أول أمس، أن "الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجالات مختلفة ولكنها بحاجة إلى المزيد من الحريات الفردية ،الشفافية ". وأضاف السيد ابو جرة سلطانى، خلال لقاء ضم مناضلي الحركة بالولاية أن الجزائر شهدت تحسنا كبيرا في مجالات التنمية رصدت لها الدولة أغلفة مالية معتبرة لم تشهدها البلاد من قبل لذا -كما قال- "كنا ممن زكوا تعديل الدستور ويدعون إلى ترشيح رئيس الجمهورية إلى عهدة ثالثة لإتمام المشاريع المسطرة أوالتي انطلقت ." ونحن في حركتنا -كما ذكر- "ضمن الإجماع الذى اتفق عليه كل النواب باختلاف اتجاهاتهم السياسية على أن الرجل المناسب لهذا الظرف هو رئيس الجمهورية " الذي قام مند توليه مقاليد الحكم بمجهودات جبارة سمحت باستعادة الأمن والطمأنينة بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا في التنمية الوطنية، بحيث -كما أضاف- "ما هو منجز في الميدان لا يحتاج إلى دليل والواقع يكشف أن هناك تقدما ملحوظا على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية وكذا الخارجية حيث أصبح صوت الجزائر حاضرا في مختلف المحافل الدولية."