أبدى كمال خرايفية، مدرب أصاغر النادي الكويتي رضاه عن النتائج التي سجلها مع فريقه في البطولة الكويتية التي يكتشفها لأول مرة، وذلك بعد تجربة قصيرة لكنها كانت ناجحة خلال الموسم الفارط في البطولة البحرينية التي أشرف فيها على حظوظ فريق توبلي. ويحتل النادي الكويتي حاليا المرتبة الثانية بعد مرور ست جولات لم ينهزم خلالها إلا في مباراة واحدة وهي نتيجة كبيرة لقيت رضا مسؤولي النادي الذين يراهنون كثيرا على هذه الفئة لتكوين المواهب الشابة. وقال خرايفية في تصريح ل "المساء" بأنه سعيد جدا بالنتائج التي سجلها مع فريقه خلال الجولات الست لكن طموحاته تبقى كبيرة، وهي الفوز باللقب الذي راهن عليه منذ البداية بالنظر إلى سمعة الفريق والإمكانات المادية والبشرية التي يتوفر عليها النادي الكويتي الذي يعد من أعرق الأندية في البطولة الكويتية، حيث أكد ذلك بقوله ل " المساء": "نحن نراهن على اللقب وأعتقد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك في النهاية. مشوار البطولة لازال طويلا لكني متفائل جدا بإمكانية تحقيق ذلك". أما عن الأجواء السائدة في البطولة الكويتية فقال محدثنا أن هناك ضغوطات تمارس على الطاقم الفني من طرف مدربين وإطارات مصرية لم يتقبلوا بعد فكرة تعاقد النادي الكويتي مع خمسة مدربين جزائريين باعتبار أن الفئات الأخرى ( أشبال، أواسط وأكابر) يشرف عليها مدربون جزائريون ويتعلق الأمر بكل من عمرعازب، كمال موساوي وزين الدين زينو على التوالي، هذا الأخير يحتل المرتبة السابعة ولكن بفارق أربع نقاك فقط عن صاحب المرتبة الأولى. وقال خرايفية المدربين المصريين يسيطرون على البطولة الكويتية باعتبار أن مشوارهم مع هذه البطولة يعود إلى سنوات الثمانينات عكس المدربين الجزائريين وعددهم كثير، كما أن لهم تأثير كبير على مسؤولي الاتحادية الكويتية لكرة اليد وهو مازاد من صعوبة المهمة التي أوكلت للمدربين الجزائريين. وبالإضافة إلى كل ذلك يواجه الطاقم الفني الجزائري صعوبات في جانب التحكيم الذي يبدو أنه لازال يعاني نقصا بسبب ضعف المستوى الفني للحكام الذين يرتكبون دائما أخطاء غير مقبولة وهو ما أثر سلبا على معنويات المدربين الجزائريين ولاعبيهم.