تعززت الحركة الجمعوية بولاية جيجل مؤخرا، بجمعية ثقافية جديدة، ويتعلّق الأمر بجمعية "جيجل العتيقة" لإحياء التراث الثقافي المحلي. وهي جمعية ثقافية محلية اعتمدت بتاريخ 23 جويلية الفارط، تهتم على وجه الخصوص بالبحث عن الموروث الحضاري المادي وغير المادي في الحيز الجغرافي لبلدية جيجل وما جاورها، كجزء لا يتجزأ من تراث ولاية جيجلوالجزائر ككل، بهدف الحفاظ على الذاكرة التاريخية لمختلف الفترات الحاسمة التي مرت بها المنطقة، وإحياء الظواهر التراثية المتوارثة عبر الأجيال لرسم صورة الحاضر المتجذرة في أعماق التاريخ. كما تدخل نشاطات الجمعية في إطار الكشف ونفض الغبار عن مكنونات التراث بشقيه الثقافي والعمراني، عن طريق جمع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات الموضوعية عنه والبحث في علاقاته بالأحداث التاريخية، من خلال المشاركة في المعارض الثقافية التاريخية وتنظيم الملتقيات والندوات في مجال التراث الثقافي المحلي، وتنظيم رحلات استكشافية لكل فئات المجتمع، وزيارات ميدانية للمواقع والآثار. أكد القائمون على الجمعية ل«المساء"، أن أول نشاط للجمعية سيكون بتاريخ 31 أكتوبر الجاري، تزامنا مع حدث تاريخي يتمثل في "محاولة فرنسا احتلال الجزائر عبر مدينة جيجل سنة 1664" يقدمها الأستاذ سفيان عبد اللطيف.