دعا السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المجلس الوطني للحزب لتزكية ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية ثالثة تعزيزا لمكانة الجزائر بين الدول ولتحقيق الرخاء للشعب الجزائري.وأضاف السيد بلخادم في سياق حديثه عن تزكية ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية ثالثة لدى افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزبه أمس بفندق الأوراسي بالجزائر.. أن التحالف الرئاسي الذي طالب مؤخرا بدعم رئيس الجمهورية وتزكية ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة مدعو الآن للسهر أكثر من أجل انجاح مرشحه نجاحا باهرا، حيث ذكر المتحدث أن التحالف الرئاسي الذي تمكن من دعم الأداء الحكومي كان له دور حاسم في فوز رئيس الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2004 »لذا فهو مطالب الآن لمواصلة هذا الدعم«. كما استشار السيد بلخادم أعضاء المجلس الوطني للحزب حول فكرة تشكيل لجنة حزبية تتكفل بإعداد برنامج الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات المنتظر تنظيمها في 2009. وعلى صعيد آخر؛ طالب المتحدث فرنسا باحترام الاتفاقيات الدولية والافراج عن الدبلوماسي الجزائري محمد زياني حساني الذي اتهمته السلطات الفرنسية في قضية قتل مناضل حزب جبهة القوى الاشتراكية علي مسلي. كما دعا السيد بلخادم فرنسا لتقديم اعتذارات رسمية للشعب الجزائري على ما ارتكبته من جرائم استعمارية بالجزائر، وتشديد العقوبات على المجرمين الذين يدنسون قبور المسلمين بفرنسا. أما عن الشؤون الداخلية للحزب فأشار الى أنه لم يتم توجيه دعوات لبعض أعضاء المجلس الوطني الذين تأكدت لجنة الانضباط أنهم ترشحوا في قوائم أحزاب أخرى، مضيفا أن لجنة الانضباط ستواصل عملها وتحقيقها وفقا للنظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب لإقصاء كل من ثبت أنه ترشح في قوائم أخرى خلال الاستحقاقات المحلية أوالتشريعية الماضية. من جهة أخرى أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن تشكيل لجنة أول أمس عقب اجتماع الهيئة التنفيذية تهتم بمتابعة عقارات الحزب، وذلك في إطار متابعة وضعية الممتلكات الحزبية. وأشار المتحدث الى ضرورة استكمال هيكلة المحافظات التسع التي عرفت أزمات وذلك بتنظيم جمعيات عامة لانتخاب أمنائها ومكاتبها مع العمل على تفعيل دور القسمات من خلال تشجيع العمل الجواري وفتح أبواب الانخراط أمام الشباب.وقد تم عقد دورة المجلس الوطني للأفلان تحت اسم المناضل الراحل »عبد اللّه نواورية« بعد أن تعذر عقدها السنة الماضية بسبب الانتخابات المحلية والتشريعية وخصصت لعرض مشروع جدول الأعمال الذي تضمنت تقييم الوضع العام للحزب في تقديم حصيلة نشاطه، وتقييم الوضع المالي، ومسألة التحضير للاستحقاقات الرئاسية القادمة.