تدعم قطاع التربية بولاية عين تموشنت هذه السنة، بمطعمين مدرسيين في مدرسة "بكار الشيخ" ببلدية تارقة، ومدرسة "الإخوة بلخوان" في بلدية حمام بوحجر، ليصبح العدد الإجمالي 127 مطعما تحصيها المديرية الوصية عبر البلديات ال 28 المنتشرة عبر إقليم الولاية، فيما خصصت مصالح الولاية من ميزانيتها مبلغ 230 مليون سنتيم لتحسين الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ. تؤكد المعلومات أن هذه المطاعم تضمن وجبات ساخنة لنحو 35 ألف متمدرس، بنسبة تغطية تقارب 80 بالمائة، وستساهم الاتفاقية التي أبرمت مؤخرا بين مديرية التربية والجماعات المحلية والتكوين المهني، القاضية بتكوين الطباخين، في تحسين نوعية الخدمات عبر 29 مطعما مركزيا بالولاية، وهو ما كشف عنه مفتش التغذية بالمديرية، مسمن بارودي، مفيدا أن المطاعم تعرف تحسنا هذا الموسم الجديد كمّا ونوعا، أضف إلى ذلك استفادة كل تلاميذ المناطق النائية من الإطعام المدرسي ووجبات ساخنة، باستثناء 10 مطاعم مدرسية تقدم فيها وجبات باردة. تعمل المديرية الوصية، حسب المتحدث، جاهدة في سبيل تحسين وضعية هذه المطاعم التي تعود عملية تسييرها، بداية من الموسم الدراسي المنصرم، للبلديات، بعدما كانت مسيرة من قبل لجان الخدمات الاجتماعية. وقد منحت المديرية الولائية للتشغيل 59 منصبا في مجال تسيير المطاعم المدرسية، وهو ما دفع بالجهات الوصية إلى إبرام الاتفاقية المذكورة واستغلال الموارد البشرية في تسيير المطاعم المركزية. في السياق، قامت بلدية عين تموشنت بترميم 4 مدارس ابتدائية، ويتعلق الأمر بكل من مدرسة "ماري كوري"، "18 فيفري"، "بخيت بشير" ومدرسة "محمد حرشاوي"، كما قامت بتهيئة 14 مطعما مدرسيا وتدعيم مدرسة "محمد شريفي" بحي الزيتون بتقنيات الألواح الشمسية. يحدث هذا في الوقت الذي رصدت المصالح الولائية مبلغا ماليا قوامه 260 مليون سنتيم لتسيير المطاعم المدرسية والنقل المدرسي، إلى جانب 18 مليون سنتيم من مديرية النشاط الاجتماعي لكراء مختلف مركبات النقل، إضافة إلى 12 مليون سنتيم لإصلاح المركبات المتعطلة للنقل المدرسي عبر كل البلديات. أما بخصوص المطاعم المدرسية، فقد خصص لها غلاف مالي قوامه 230 مليون سنتيم من ميزانية الولاية، كما قامت الإدارة المحلية ببرمجة تكوين 380 عونا ب7 تخصصات، على غرار طباخ ومساعد طباخ وغيرها من الاختصاصات في ميدان الطبخ. في هذا الصدد، ومن خلال مجلس مغلق مع رؤساء البلديات، أعطت والية عين تموشنت لبيبة ويناز، تعليمات صارمة ل«الأميار"، بضرورة احترام حق المتمدرس في التغذية والنصيب الموجه له ،إلى جانب النظافة بمفهومها الواسع، من هندام ومكان ووجبات وغيرها، حفاظا على صحة المتمدرسين، مع منح ترخيص لبعض رؤساء البلديات باقتناء حافلات بغية التكفل بتلاميذ المناطق النائية.