أكدت وزيرة البيئة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق القافلة الوطنية للمدينة الخضراء من برج بوعريريج، أن هذه الأخيرة جاءت تتمة للجائزة التي أسسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمدينة الخضراء في طبعتها الأولى، مضيفة أنه تم تنظيمها من أجل نشر ثقافة بيئية وسط المجتمع، معتبرة المواطن أساس التنمية المستدامة. وأضافت الوزيرة أن هذه القافلة التي كانت تحت شعار «لنغرس الحياة» والتي كانت انطلاقتها من ولاية برج بوعريريج، ستتواصل إلى غاية 21 مارس من السنة المقبلة، وهو اليوم المصادف لعيد الشجرة، وستجوب كل ولايات الوطن، ويشارك فيها فنانون، رياضيون وإعلاميون. وأكدت أنها ليست قافلة بيئية فحسب، بل لها أبعاد رياضية، ثقافية، فكرية وبيئية من خلال غرس الحس البيئي، ومن خلالها يمكن إعطاء امتداد حقيقي للبعد التنموي المحلي وكذا من أجل جعل الثقافة البيئية المحرك الأساسي لثقافة التنمية المحلية، والتي تكون مع كل الشركاء للحفاظ على المكتسبات وصيانتها. وفيما يتعلق بالأميونت، أكدت الوزيرة أنه لم يكن له حل من قبل حيث لم تكن هناك إمكانيات وكفاءات ومكاتب دراسات.. أما الآن، ومع نهاية هذا الشهر، سيتم الإعلان عن مناقصة وطنية من أجل إجراءات جديدة لدفن هذه المادة السامة وكذا معالجتها وتعقيمها، وأنه سيتم التخلص منها في القريب العاجل، كاشفة في هذا الشأن عن مشروع إنجاز مصنع بولاية سيدي بلعباس والذي ستعطى إشارة انطلاقه قريبا والذي يأتي أيضا لتشجيع الاستثمار من أجل إزالة التلوث البيئي وإنشاء صناعة نظيفة وكذا التفتح على التقنيات الحديثة.