حضر فريق شبيبة القبائل لمواجهة اتحاد العاصمة في إطار الجولة 13 من الرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم رغم أن الرابطة قررت إجراء هذه المواجهة غدا الثلاثاء. ويبدو أن القبضة الحديدية بين إدارة الشبيبة والرابطة الوطنية ستستمر، خصوصا أنّ النادي دخل أمس فندق "ليروندال" ببرج الكيفان؛ تحسبا لهذه المواجهة وحجز ليلة واحدة، إذ يصرّ رئيس الفريق على اللعب اليوم وليس غدا مثلما أقرّت ذلك الرابطة الوطنية. يتحدى ملال رئيس الرابطة الوطنية عبد الكريم مدوار، مؤكّدا أنّه لا يمكن معاقبته على تصريحاته، قائلا: "إنه رئيس غير شرعي، وهو ليس عضوا في لجنة العقوبات كي يعاقبني". وفي حال أبقت الرابطة على البرمجة يوم الثلاثاء وقاطعت الشبيبة لقاء اتحاد العاصمة، فإنّها ستخسر على البساط بثلاثة أهداف مقابل صفر. كما سيتم خصم ثلاث نقاط من رصيدها، إلاّ أنّ كلّ هذا لا يقلق نادي الكناري، الذي لايزال رئيسه يتمسك بموقفه للعب اليوم ضد الاتحاد وليس غدا. ففي تصريحاته الأخيرة أضاف ملال أنه راسل إدارة نادي سوسطارة، التي لم تُبد رفضا للعب اليوم، حيث قال إنه كان ينتظر ردا على مراسلته من قبل مدير النادي العاصمي عبد الحكيم سرار. وقامت إدارة شبيبة القبائل بمراسلة وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولجنة أحلاقيات الرياضة، تشتكي فيها من "تعسف" - كما أسمته - رئيس الرابطة الوطنية، الذي يتّخذ قرارات ارتجالية في تأجيل الجولات والمباريات، مثلما تضيف الإدارة القبائلية. وحسب ملال فإنّ المدرب وضع برنامجه وفقا للعب اليوم، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال تغيير ذلك، مؤكدا أنه لن يتراجع إلى الوراء، وهو مستعد لتحمّل كلّ المسؤولية. وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر، لم تتنازل أي جهة عن قرارها؛ لا إدارة الشبيبة ولا الرابطة الوطنية التي لم تعلن عن لعب أو تأجيل هذه المباراة، وأبقت الأمور على ما كانت عليه بإجرائها غدا الثلاثاء، ما من شأنه أن يُدخل النادي والرابطة في طريق مسدود، فمن سيتحمل المسؤولية؟