يواصل خبراء هولنديون بالتنسيق مع مصالح مديرية الفلاحة بولاية وهران والغرفة الفلاحية ومديرية التكوين المهني والتمهين بالولاية، زيارتهم الميدانية لعدّة مواقع فلاحية وأخرى خاصة بتربية المواشي؛ تحضيرا لإطلاق مشروع جديد في قطاع دعم المؤسّسات الناشئة، وإنشاء مقاولات فلاحية متخصّصة في إنتاج الحليب ومشتقاته. أعلنت مصالح مديرية الفلاحة بولاية وهران، أنّ برنامج الزيارة يدخل في إطار تنفيذ الاتفاقية التي وقعتها وزارة الفلاحة والصيد البحري بالجزائر مع نظيرتها الهولندية، ويتم بموجبها الإعداد لإطلاق مشروع "الخلية الحاضنة" بولايتي وهران وبسكرة، اللتين تم اختيارهما كولايتين نموذجيتين لإطلاق المشروع، الذي سيكون بمثابة نافذة جديدة لدعم الشباب من خريجي معاهد التكوين المهني المتخصّص في الفلاحة وتربية المواشي. وقامت اللجنة بزيارة عدة مناطق ومستثمرات فلاحية بمنطقة مسرغين، التي تحوّلت، مؤخرا، إلى منطقة استقطاب للاستثمارات الشبانية في مجال تربية المواشي وإنتاج الحليب الموجّه للاستهلاك والصناعات التحويلية لمشتقات الحليب. وتقوم اللجنة الهولندية، من خلال خبرتها، بمساعدة الشباب على التكوين في المجال من خلال الخبرة الهولندية المعروفة عالميا في مجال إنتاج الحليب ومشتقاته، حيث تعدّ هولندا اليوم أوّل دولة في العالم منتجة للحليب ومشتقاته، والأولى دوليا في تربية الأبقار المنتجة للحليب، كما تُعد من أهم الدول المصدّرة للبقر الحلوب عالميا، ما يؤهلها لتكون رائدة في التكوين، في حين وقع اختيار الجزائر على هولندا لاستفادة الشباب المستثمرين والمستفيدين من دعم الدول، من خبرتها. كما سيتم بالتزامن والزيارات الميدانية، الوقوف على الإمكانيات التي تتوفر عليها ولاية وهران، والتقنيات المستعملة في عمليات جمع الحليب، وعقد اجتماعات مع ممثلي بعض المؤسسات ومديرية الفلاحة لإعداد خطة عمل؛ قصد استحداث الخلية الحاضنة التي ستكون بمثابة مرافق للشباب لإنجاح الاستثمارات في المجال. ينشطون عبر خط وهران عين الترك ... 366 ناقلا بسيارة الأجرة يدخلون في إضراب شرع الناقلون بسيارات الأجرة عبر خط وهران عين الترك، أمس، في إضراب عن العمل، احتجاجا على قرار بلدية وهران القاضي بتحويل المحطة النهائية للتوقّف من شارع واجهة البحر نحو منطقة المسمكة، ما اعتبره الناقلون قرارا غير سليم، سيساهم في دفعهم إلى الإفلاس، داعين، في نفس الوقت، إلى إلغاء القرار مع إصرارهم على مواصلة الإضراب. عاش المواطنون من سكان منطقة الكورنيش الوهراني التي تضم بلديات مرسى الكبير، عين الترك، العنصر وبوسفر، أمس، حالة غليان على خلفية دخول الناقلين بسيارة الأجرة عبر خط وهران عين الترك البالغ عددهم 366 ناقلا، في إضراب عن العمل، احتجاجا على قرار مصالح بلدية وهران، القاضي بتحويل المحطة النهائية من شارع واجهة البحر نحو منطقة المسمكة. وأكد، في هذا الصدد، ممثل الناقلين أنّ قرار البلدية جاء انفراديا، ولم يتم إشراك ممثلي الناقلين في الاجتماع الذي تقرّر على ضوئه تحويل المحطة. وأضاف المتحدث أنّ رفض الناقلين جاء من منطلق عدم توفّر كامل الشروط الضرورية لنقل المحطة نحو المسمكة في غياب وسيلة نقل للمواطنين من وسط المدينة نحو المسمكة، إلى جانب المنافسة غير الشرعية لسيارات كلوندستان وبعض سيارات الأجرة الناشطة داخل مدينة وهران. وكشف المتحدث، في سياق ذي صلة، أنّ تبرير المصالح البلدية بكون المحطة غير لائقة وتشوّه منظر المدينة التي تستعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، غير مؤسّس؛ كون الموقف الحالي لا يعرقل حركة المرور، كما أنّه يقابل مباشرة طريق الميناء، ومنه نحو منطقة الكورنيش، فضلا عن كون سيارات الأجرة وعبر كامل دول العالم، من مميّزات كلّ مدينة، وأن حجّة تشويه المنظر غير مبرّرة. وأكّد المتحدّث مواصلة الإضراب إلى غاية تراجع البلدية عن قرار التحويل، والدخول مع ممثلي الناقلين في حوار للوصول إلى حلول نهائية ترضي الناقلين. من جانبه، كشف مصدر مسؤول ببلدية وهران، أنّ قرار تحويل الناقلين بخط وهران عين الترك، جاء بعد اجتماع لجنة النقل والمرور. وأكّد وجود مساحة شاغرة بالمسمكة، تُعدّ مدخلا لطريق الكورنيش الوهراني، إلى جانب تحرير طريق واجهة البحر من توقّف سيارات الأجرة التي تعرقل حركة المرور. وأضاف أنّ المقترح عُرض على مصالح الولاية التي وافقت عليه، مضيفا أنّ القرار سينفَّذ، وسيتم التواصل مع ممثلي الناقلين. أشغال صيانة، وتوقف محطة شط الهلال … 25 حيا بالباهية بدون ماء يشهد بداية من نهار اليوم 13 نوفمبر، 25 حيا بولاية وهران، انقطاعا في التزود بالماء الصالح للشرب على خلفية أشغال صيانة ستشرع في تنفيذها مصالح مؤسّسة التطهير وتوزيع المياه "سيور" للقناة الرئيسة التي تزوّد السكان. وأرجعت مصالح شركة توزيع وتطهير المياه "سيور"، قطع الماء الصالح للشرب إلى عملية صيانة دورية، ستقوم بها الشركة على مستوى القناة الرئيسة بمنطقة "تافنة" ببلدية المالح ولاية عين تموشنت، لتثبيت قناة بقطر 1.6 متر التي تأتي بالتزامن وتوقف محطة تحلية مياه البحر "شط الهلال"؛ بسبب أشغال صيانة. وستمس عملية قطع الماء 25 حيا، موزّعة على عدّة دوائر، على غرار بلدية السانيا وبوتليليس، وأحياء غرب مدينة وهران على غرار الأحياء الكبرى كمسرغين، بوعمامة، حي الضاية، ميموزا، وسط المدينة، الميناء، سيدي الهواري ورأس العين. كما سيمس الانقطاع المطار الدولي "أحمد بن بلة" والمستشفى المتخصص في أمراض السرطان بالحاسي والمنطقة الصناعية للسانيا. وشهدت أحياء العثمانية ويغموراسن وبعض أحياء عين البيضاء خلال اليومين الماضيين، انقطاعا في الماء، تسببت فيه أشغال حفر على مستوى مشروع سكنات عدل بمنطقة عين البيضاء، حيث حطمت الشركة المكلفة بالإنجاز القناة الرئيسة التي تزوّد السكان؛ ما أدى إلى إغلاق القناة، والشروع في عملية تصليحها بعد تسرب كميات هائلة من ماء الشرب.