طالب ممثلو نقابة سيارات الأجرة و الناقلين بوهران المسؤولين عن قطاع النقل والسلطات المحلية بتجهيز المحطة الجديدة التي سينتقل إليها أصحاب سيارات الأجرة ما بين الولايات بالمرافق الضرورية وتوفير الأمن. وفي هذا الإطار، أكد المنسق الوطني للسيارات الأجرة والناقلين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن النقابة ليست ضد تحويل سيارات الأجرة مابين الولايات من محطة (كاستور) إلى محطة أخرى وإنما نُطالب بتوفير المرافق الضرورية والأمن لخدمة مستعملي خطوط مابين الولايات . وأضاف السيد بوعجمي عيدروس في لقائه مع الصحافة بمقر المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن تحويل توقف سيارات الأجرة يجب أن يكون بقرار إداري موضحا في ذات السياق أنه من غير المعقول انتقال أصحاب سيارات الأجرة من محطة تقع ببلدية وهران إلى منطقة تابعة لبلدية أخرى دون وثيقة رسمية . وفي هذا الصدد، أشار إلى أن انتقال سيارات الأجرة من محطة (كاستور) إلى نقطة توقف المرشد بشرق وهران جاء بعد إعذار لجنة النقل و المرور لبلدية وهران، حيث كاد هذا الإجراء أن يسبب الفوضى مما استدعى الأمر تدخل الولاية لإلغائه إلى أجل غير محدد . ومن جهته، أكد رئيس الفدرالية الوطنية لسيارات الأجرة والناقلين التابعة للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائرين السيد قندسي الجيلالي في تدخله أن هذا القرار الذي اتخذه رئيس اللجنة النقل والمرور غير مسؤول داعيا إلى ضرورة إشراك أهل المهنة في اختيار نقطة التوقف لمصلحة الجميع بما فيها المستعملين للخطوط مابين الولايات . للتذكير ينشط على مستوى محطة كاستور 450 سيارة أجرة تضمن خطوط بين ولايا ت وهران والجزائر و الشلف والبليدة وقسنطينة وتزي وزو. ومن جهة أخرى تطرق السيد قندسي إلى موضوع تهيئة نقاط توقف سيارات الأجرة والحافلات مما سيسمح بتنظيم النقل عن طريق سيارات الأجرة بالولاية. وقد تمت تهيئة أكثر من 300 نقطة توقف قديمة وجديدة عبر المجمع الوهراني (وهران وبئر الجير و السانية وسيدي الشحمي) وستتوسع العملية إلى بلديات أخرى على غرار المرسى الكبير وعين الترك حسبما أشار إليه المنسق الوطني للسيارات الأجرة والناقلين السيد بوعجمي عيدروس.