أكدت وزير البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة زهراء زرواطي، أن الدراسات الأخيرة المنجزة من طرف الخبراء، أظهرت هشاشة الجزائر تجاه التغيرات المناخية، لاسيما المناطق الساحلية، ما يستلزم حسبها التكفل بإشكالية تغير المناخ كعنصر أساسي في أي مشروع إنمائي. كما أشارت زرواطي، خلال اليوم الدراسي حول أخطار الفيضانات، أن مصالحها بادرت إلى إعداد المخطط الوطني للمناخ الذي أفضى إلى إحصاء 156 تدخلا من بينها 76 تدخلا للتخفيض من انبعاثات الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري و64 تدخلا للتكييف مع أثر التغيرات المناخية و16 تدخلا لمرافقة الحوكمة. ومن أجل مواجهة علمية وعملية للآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية، أعلنت الوزيرة عن التعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية من أجل إعداد المخطط الوطني الأول للتكيف مع هذه الظاهرة.