أجبرت أمريكية على الاختباء من أشعة الشمس لمدة 54 سنة، بسبب مرض خطير ونادر، حيث كانت تغطي جسمها حروق عديدة عند خروجها إلى الشارع وتعرضها لأشعة الشمس. فقدت المرأة في سن ال20 تقريبا كل شعرها وبصرها بسبب التعرض لأشعة الشمس. وشخص الأطباء حالتها بعد الفحص، أنها مصابة بما يسمى بمرض "الزيروديرما" (أو جفاف الجلد المصطبغ، أو كما يطلق عليه العديد مرض أطفال القمر). وهو ناتج من فقدان حمض نووي ريبوزي منقوص الأوكسجين، لخاصيته في معالجة الطفرات الناتجة من اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد، نظرا لغياب إنزيم "DNA" "بوليميراز 1 و3"، مما يتسبب في احتراق الجلد وتقرحه التام، ومن ثمة الإصابة الحتمية بالسرطان، وفق موقع "ديلي ميل". يشار إلى أن شقيق المرأة توفي منذ تسع سنوات بنفس المرض، بينما اضطرت هي إلى العيش في الظلمة وتجنب أشعة الشمس لمدة 54 سنة، حيث انتقلت إلى منزل تنعدم فيه الإضاءة، وتحتاج إلى دهن جلدها بكريم خاص كل ساعتين. وفقا للمرأة، فإنها تخرج إلى الشارع من حين لآخر، لكن قبل ذلك كانت ترتدي لباسا إلى ركبتيها من الجينز الضيق. وتغطي وجهها تماما وتلف نظاراتها بقطعة من القماش. كما تقوم بشكل مستمر، بإجراء عمليات جراحية لإزالة أجزاء من الجلد المصابة بالسرطان. كما قامت بفتح صندوق "XP Grupo Luz de Ezperanza" لمساعدة الأشخاص المصابين بهذا المرض.