اعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني محجوب بدة، التغيير الذي حدث في قيادة حزب جبهة التحرير الوطني «بداية حقيقية لعهد جديد من التسيير بشؤون الحزب». وقال بدة خلال إشرافه أمس بغليزان على لقاء جهوي للمنتخبين الحاليين والسابقين للأفلان، إن أبناء وبنات حزب جبهة التحرير الوطني مجندون للمساهمة في تطبيق خارطة الطريق التي كُلفت بها القيادة الجديدة للحزب بتوجيهات من رئيس الجمهورية»، مشيرا إلى «استعداد جميع مناضلي وإطارات الأفلان، للمساهمة في مهمة إصلاح أوضاع الحزب» . من جانب آخر، قال بدة: «نتأسف لكون زمرة من الجزائريين يشككون فيما أنجزته الدولة في ظل القيادة الرشيدة، وينسون متعمدين أو جاهلين، كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت وكيف هي بعض الأوطان في دول الجوار»، مقتبسا في ذات السياق، من كلمة الرئيس بوتفليقة في رسالته إلى اجتماع الحكومة والولاة قوله: «إن المغامرين الذين يسوّقون ثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبدا سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون معاول الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول». وأضاف السيد بدة أن «الجزائريين يميزون بين الذي يعمل ويضحي من أجل عزتهم وكرامتهم، وبين من يحترف بث الإشاعات» . وثمّن المشاركون في اللقاء من منتخبين حاليين وسابقين للحزب من ولايات تيسمسيلت وتيارت ومعسكر والشلف ومستغانم وغليزان في بيان ختامي، مبادرة تأسيس جمعية المنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدين دعم هذه الجمعية لبناء جبهة وطنية لتعزيز المكتسبات وتثمين الإنجازات ورص الصفوف؛ من أجل الاستمرارية في بناء الوطن.