ووري بعد صلاة الظهر أول أمس، الخميس بمربع الشهداء بمقبرة عين البيضاءبوهران، جثمان الفقيد البروفيسور حمانة بوخاري، الذي توفي يوم الأربعاء إثر مرض عضال. وجرت مراسم الجنازة بحضور الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، بوزيد بومدين، والسلطات المدنية والعسكرية والمنتخبين المحليين والأسرة الجامعية وجمع كبير من المواطنين. وأبرز العديد من الجامعيين، أن الفقيد كان مصدرا للسعادة وزارعا للأمل ويجلب البسمة لكل من عرفه، وكان البروفيسور حمانة بوخاري أول من أنشأ قسم علم النفس والفلسفة (1972-1980) في جامعة وهران، والذي درّس فيه منذ استحداثه. وقد مثل الفقيد، الذي كان عضوا في الجمعية الدولية للفلسفة الجزائر، في العديد من المؤتمرات الدولية ذات الصلة بهذا المجال. كان الراحل، من مواليد عام 1937 بمدينة قمار (الوادي) وهو أب لثلاثة أبناء، عضوا في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، وممثل الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في القاهرة (مصر)، كما عمل كصحفي بوكالة الأنباء الجزائرية وشغل منصب رئيس مكتب الوكالة في القاهرة والشرق الأوسط من 1966 إلى غاية 1972.