كشف والي عين الدفلى السيد عزيزبن يوسف، مؤخرا، عن مخطط العمل المخصص لبلدية مليانة بعنوان سنة 2018، والذي يتضمن 90 عملية خصص لها غلاف مالي يفوق ال97 مليار سنتيم، أضيف إليها برنامج آخر يتضمن 9 عمليات تنموية، بقيمة مالية قدرت ب13 مليار سنتيم مع بداية السنة الجديدة، فيما سجل المسؤول ارتياحه عن الانسجام الحاصل بين أعضاء المجلس الشعبي المحلي، الذين دعاهم إلى مواصلة جهودهم لخدمة المواطنين. من بين العمليات المتعلقة بالحياة اليومية لسكان بلدية مليانة، 14 عملية تابعة لقطاع الموارد المائية، على غرار تجهيز منقب إلكترونيا لتوفير الماء على مدار 24 ساعة، بلغت نسبة إنجازه 40 بالمائة، فضلا عن عمليات أخرى تخص تجهيز المناقب وتجديد الشبكات وإنجاز الخزانات بمواقع عديدة، منها رأس العقبة، قرقاح بوتكتون، العناصر، الحمامة، مع إنجاز قناة لحماية المدينة على مستوى أحياء كل من الصفاصيف، وادي الريحان، سيدي بوزيان وغيرها، إضافة إلى برامج أخرى تخص شبكات التطهير بعدة أحياء، مع حفر بئر تقليدي على مستوى الحديقة العمومية. من جهة أخرى، تضمنت عمليات التهيئة ست عمليات قطاعية تهتم خاصة بالمدخل الجنوبي، عن طريق بلدية بن علال المجاورة، وشارع "الأمير عبد القادر"، وأمام ثانوية "فروخي" والمحكمة وحيي "قرقاح" و«الفونال" وغيرها. وقد بلغ الغلاف المالي المخصص لها في المجموع أكثر من 20 مليار سنتيم، بينما ألح نفس المسؤول على ضرورة الإسراع في إطلاق الاستشارة في القريب العاجل، بخصوص مشروعين تابعين لقطاع الأشغال العمومية بمنطقة عين برقوق وحي جقعود، إلى حي عين الباردة، وقد تضمن قطاع الطاقة أربع عمليات هامة للمواطنين، لربط سكنات بأحياء كل من عين الكرمة، عين الباردة، سيدي بومصابيح، وحي "الحمامة". فيما عملت السلطات الولائية على مواصلة التكفل بالمؤسسات التربوية بمليانة، من خلال تخصيص عمليات لفائدة الطور الثانوي والمتوسط والابتدائي، بإنجاز المطاعم والتدفئة والتجهيز والتهيئة والاهتمام بقاعات الرياضة، واقتناء تجهيزات مطبخية وتجديد التجهيز العادي من طاولات وكراس، حيث شدد الوالي في هذا الخصوص، على ضرورة الانتهاء من تلك العمليات مع نهاية الشهر الجاري، في ظل ملاحظاته المتعلقة بتمدرس التلاميذ في ظروف غير لائقة. ملحا على أن تكون عمليات تجديد التجهيزات دائمة مع بداية كل سنة دراسية، داعيا إلى تفعيل الاتفاقية بين قطاعي التربية والتكوين المهني لتجديد العتاد وإصلاحه، كما طالب من مسؤول القطاع الأخير، بالحرص على تطبيق كل بنود الاتفاقية على مستوى كل بلديات الولاية. من ناحية أخرى، استفادت البلدية من ست عمليات تخص قطاع الصحة بقيمة 4.4 ملايير سنتيم، لاقتناء جهاز المسح الضوئي وجهازين للتخدير لفائدة قاعة العمليات بمستشفى "فارس يحي"، وأجهزة الجراحة بالمنظار وأجهزة مراقبة عيار "5 و6" لقاعة العمليات، مع التكفل بأشغال المساكة، تهيئة وتجهيز قاعتي العلاج بعين الباردة وعين الكرمة. في حين استفادت البلدية من أشغال تصحيح المجاري الغابية وإعادة تشجير بعض المساحات، مع تمكين 64 مواطنا من التكوين المهني في مجال تربية النحل، من خلال استفادتهم من 640 خلية نحل. في هذا السياق، أكد نفس المسؤول على أهمية تحديد الفضاءات الغابية التي يمكن استغلالها في النشاطات المناسبة، من طرف الراغبين في العمل بإمكانياتهم الخاصة، دون انتظار إعانات الدولة، مع تسهيل الإجراءات في سبيل تطوير النشاط، بشرط منح المساحات وفق طلبات الخلايا التي يتقدم بها المعنيون. كشف الوالي عن تخصيص غلاف مالي إضافي بقيمة 13 مليار سنتيم مع بداية السنة الجديدة، لتجسيد تسع عمليات هامة للمواطنين تخص مياه الشرب وشبكة التطهير بأحياء عين الباردة، الحمامة، مع إعادة الاعتبار للطريق الممتد بين الطريق الوطني رقم "4" والطريق البلدي رقم "3" على مسافة 2.5 كلم، إلى جانب تغطية ملعبين بالعشب الاصطناعي بقيمة 600 مليون سنتيم، وأشغال أخرى تخص الطاقة ببعض الأحياء، ليصل الغلاف المالي الممنوح لمليانة إلى أكثر من 112 مليار سنتيم، مما جعل نفس المسؤول يؤكد على أهمية المتابعة الميدانية لانطلاق الأشغال وضمان متابعتها، ممهلا الجميع مدة شهر لتقييم الأمر والوقوف على سير وتيرة الإنجاز، وكذا المشاكل التي تعترض تلك المشاريع إن وجدت، داعيا إلى التنسيق التام بين كل الأطراف المعنية لبلوغ الأهداف في أوقاتها المحددة.