أكد وزير الأشغال العمومية والنقل السيد عبد الغني زعلان خلال زيارته إلى ولاية برج بوعريريج، أمس، أنه بالرغم من الظروف المالية التي تعاني من البلاد، إلا أنه تم رفع التجميد عن العديد من المشاريع التنموية التابعة للقطاع، على غرار توسيعات المترو والتلفريك بالجزائر العاصمة، أشغال الطرق الوطنية، منها الطرق الوطنية رقم 01، 48، 06 ورقم 03 بالإضافة إلى شبكة السكة الحديدية، على غرار ازدواجية خط برج بوعريريج - الثنية الذي يعد من المحاور الجد هامة التي تضاف إلى الانتهاء من دراسة خط هام أيضا مزدوج للسكة الحديدية في الجهة الغربية، الذي سيربط العفرون بخميس مليانة. وأضاف الوزير خلال تدشينه المحطة البرية لنقل المسافرين بعاصمة الولاية، أنه وفي إطار برنامج رئيس الجمهورية، تم خلال العشرين سنة الماضية إنجاز 81 محطة برية، تم استلام منها 74 من بينها محطة برج بوعريريج التي تعتبر أكبر محطة على مستوى الشرق الجزائري، في انتظار استلام المشاريع المتبقية. كاشفا في ذات السياق عن نقص العناية بالإنجازات خاصة في مجال محطات النقل. وأكد أن الأولوية مستقبلا ستكون لهذه المنشآت. وأقر الوزير زعلان بالنقص الكبير المسجل في السنوات الماضية، فيما يتعلق بالصيانة والعناية بالإنجازات خاصة في مجال محطات النقل. وأكد أن الأولوية مستقبلا ستكون لإيلاء العناية الكبيرة لهذا الجانب من أجل المحافظة على ضمان ديمومة الخدمة والصيانة على حد سواء. واعتبر زعلان محطة نقل المسافرين ببرج بوعريريج من الإنجازات الكبيرة التي ستساهم في تنظيم حركة النقل والقضاء على الفوضى والعشوائية. وكشف أيضا عن مشاريع هامة في النقل بالولاية في مجال الطرق، حيث تفقد أشغال إنجاز الطريق الرابط بين برج الغدير وأولاد سيدي منصور والمعاضيد على الحدود مع ولاية المسيلة على مسافة 10 كلم. وأمر بالإسراع في إنجازه، لأنه يعد محورا هاما يقلص المسافة بين ولايتي المسيلةوبرج بوعريريج. وأضاف السيد زعلان خلال تواجده بالقاعدة اللوجستيكية، الميناء الجاف ببلدية تيكستار شرق الولاية أن هذه القاعدة تجسد تطور القواعد اللوجستيكية الضرورية سواء في عمليات التصدير أو الاستيراد والتي تدخل كلها في إطار برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الجزائر تتوفر حاليا على 20 قاعدة لوجستيكية و10 في طور الإنجاز. واعتبر أن هذه القاعدة نموذج يجب أن يحتذى به. مضيفا أنه ينتظر أن تصل كميات تصدير من هذه القاعدة اللوجستيكية حوالي 17 مليون طن من السلع خلال سنة 2020. واعتبر الوزير أن نشاط الميناء الجاف بتيكستار ساهم بنسبة 60 % في فك الضغط عن ميناء بجاية وشجع على دفع عمليات التصدير التي تدخل في إطار السعي للتصدير خارج المحروقات ودفع الإقتصاد الوطني والمتعاملين نحو السياسة الجديدة في هذا المجال.