تعادلت أمس مولودية الجزائر أمام الجار شباب بلوزداد وبذلك فهي ملزمة بالفوز في آخر جولة أمام الضيف مولودية باتنة قصد ضمان اللقب. وكانت بداية المباراة بطيئة حيث لم نسجل أي مبادرة في الهجوم تستحق الذكر إلى غاية (د12) التي ارتكب فيها مباركي خطأ في إبعاد الكرة أمام منطقة العمليات كاد يستغله عطفان لولا أن الدفاع أبعد الخطر في آخر لحظة. وتوغل بصغير من الجهة اليمنى في (د14) ووزع كرة ناحية بوڤش لولا تدخل أوسرير الذي التقط الكرة في آخر لحظة، وواصلت المولودية الضغط وإثر عمل جماعي في (د22) توغل عطفان داخل منطقة العمليات ومرر كرة على طبق إلى بوڤش الذي سدد كرة قوية أبعدها أوسرير إلى الركنية. وسدّد بوشامة في (د26) كرة من خارج منطقة العمليات مستغلا كرة مرتدة من الدفاع البلوزدادي لكن كرته مرت جانبية، وانتظرنا إلى غاية (د28) لمشاهدة رد فعل بلوزداد من مخالفة على بعد 25 مترا صدها زماموش على مرتين وتلتها فرصة أخرى من سليماني في (د33) لكن زماموش التقط الكرة في آخر لحظة. وضيّع بصغير هدفا محققا للمولودية في (د37) إثر انفراده بالحارس أوسرير الذي كان متقدما عن مرماه لكن الكرة مرت عالية عن الإطار، وكانت آخر محاولة في الشوط الأول لصالح المولودية عن طريق مقداد الذي توغل من الجهة اليمنى ووزع في العمق لكن أوسرير أبعد الكرة بمساعدة معزيز في آخر لحظة لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. وكانت بداية الشوط الثاني سريعة من جانب المولودية التي هددت مرمى أوسرير عن طريق بابوش في (د46) لكن رأسية بوشامة مرت جانبية، وتلتها فرصة في (د55) عن طريق مقداد الذي استغل ترددا في دفاع الشباب وسدد كرة في العمق لمست أحد المدافعين ومرت بجانب القائم الأيمن بقليل. وعرفت بقية المباراة سيطرة المولودية وعودة الشباب إلى الوراء. ونفذ بومشرة في (د68) مخالفة وجدت رأسية بوشامة مستغلا خروجا سيئا من أوسرير لكن كرته مرت عالية. وعرفت بقية المباراة انخفاض وتيرة اللعب من الجانبين خاصة من الشباب الذي عاد إلى الوراء ولم نسجل أي فرصة بلوزدادية تستحق الذكر، وفي (د71) سجلنا محاولة دراڤ عن طريق مقصية انتهت بين أحضان الحارس. وسجلنا أخطر محاولة للشباب في (د84) عن طريق بوسحابة حين توغّل داخل منطقة العمليات من الجهة اليمنى لكن الكرة مرت جانبية، ورد عليه مقداد في (د88) لكن كرته مرت جانبية، ولم تشهد بقية المباراة أية فرص خطيرة لتنتهي المباراة بتعادل سلبي يؤجل تتويج المولودية بلقب البطولة إلى الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة ويُبقي على الشباب في القسم الأول. ------------------------ حنكوش: “المهم حققنا البقاء وأشكر مولودية باتنة على نزاهتها” “اليوم نحن سعداء بتحقيق البقاء في القسم الأول بفضل هذا التعادل ولو أنني أشكر مولودية باتنة التي لعبت بكل نزاهة أمام الفريق الثاني لباتنة الكاب وفازت عليه، وهذا يؤكد أنها احترمت أخلاقيات اللعبة وهذا يشرّفهم كثيرا والمهم هو أننا حققنا أهدافنا، البقاء والتأهل في كأس الكاف، ولكن ما يمكنني قوله أن المولودية لم تسرق ريادتها للترتيب العام وإذا ما فازت بالبطولة فإنها تستحقها فعلا ولدينا مباراة أخيرة في تلمسان سنلعبها وبعدها سنركن إلى الراحة”. “سأفكر في مستقبلي مع الفريق” “فيما يتعلق بمستقبلي مع الفريق لا تزال لدينا مباراة أخيرة في تلمسان علينا أن نلعبها وبعدها سيتضح مستقبلي مع الفريق لأنه علينا الآن الخلود إلى الراحة وبعدها سنعود إلى التدريبات مبكّرا فلدينا مباراة مهمة في كأس الكاف يوم 17 جويلية علينا أن نحضّر لها كما ينبغي وبعد مباراة تلمسان سأخلد إلى الراحة وبعدها سأفكر في مستقبلي مع الفريق“. بوسحابة: “الخوف من الخسارة جعل مردود الفريقين يتراجع” “المباراة كانت صعبة خاصة في الشوط الأول الذي كان قويا وكانت لنا فرص مثلما كانت للمولودية، ولكن في الشوط الثاني تراجع مردود الفريقين بسبب الخوف من تلقي أهداف والخسارة، لأنه من المستحيل أن تتفق المولودية وبلوزداد على التعادل ولم يحدث هذا في تاريخ مباريات الفريقين لأن المهم كان في النتيجة أكثر من الأداء، وكلانا كانت له فرص للتسجيل وضيعها والمهم هو أننا حققنا البقاء في القسم الأول ولدينا مباراة أمام تلمسان سنلعبها لتحسين ترتيبنا، وإذا فازت المولودية مبروك عليها من الآن”. براتشي: “بلوزداد رفضت اللعب وأنا حزين لأجل أنصارنا” “لقد دخلنا المباراة بنية الفوز، وأكدنا ذلك من خلال الخطة الهجومية التي لعبنا بها، اللاعبون لم يفرقوا اليوم بين السرعة والتسرع وأهدرنا عدة فرص، حيث كانت تخوننا دائما اللمسة الأخيرة. مهمتنا كانت أصعب في الشوط الثاني بعدما تراجع لاعبو بلوزداد إلى الخلف بشكل رهيب ورفضوا اللعب، لقد وجد لاعبونا صعوبات كبيرة في اختراق دفاعهم والوصول إلى مرمى أوسرير، بالنسبة إليّ أهم شيء هو أننا اقتربنا كثيرا من اللقب وتحقيق حلم عمره 11 سنة كاملة، والشيء الوحيد الذي جعلني لا أرضى بهذا التعادل هو أنني كنت أتمنى أن نفوز اليوم لأجل جمهورنا العريض الذي تنقل بقوة كما كنا نتمناه وصدقوني أنا حزين لأجلهم وأتمنى أن لا يؤثر أداؤنا اليوم فيهم، كما أتمنى يكونوا في الموعد الاثنين القادم أمام باتنة حتى نرسم تتويجنا باللقب ونحتفل بذلك جميعا”. ---------------------- زماموش يلهب المدرجات وسعدان “ما خلاولوش“ مثلما كان متوقعا كان حارس مولودية الجزائر محمد أمين زماموش بطل مباراة أمس دون منازع، حيث كانت كل الأنظار موجهة نحوه بعدما أبعده المدرب الوطني رابح سعدان من المنتخب عشية سفر “الخضر“ إلى دوبلان، وقد كان “زيما” أول من دخل الملعب 40 دقيقة قبل انطلاق المباراة، وهنا انفجرت حناجر “الشناوة“ الذين هتفوا كرجل واحد بحياته ورددوا الأهازيج التي تمجده، بالمقابل تلقى الناخب الوطني رابح سعدان وابلا من الشتائم في غيابه حيث يعتقد “الشناوة“ أن طريقة إبعاد زماموش لم تكن لأسباب تقنية ويعتقد هؤلاء أن حارسهم “تحڤر”. براتشي منحه شارة القائد حتى يرفع معنوياته وكان مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي يدرك جيدا أن إقحام زماموش أساسيا في مباراة أمس بمثابة مغامرة حقيقية بحكم أن ابن ميلة يمر بظروف صعبة ولم يتقبل بعد إبعاده عن المشاركة في المونديال، ولذلك فقد عرف كيف يرفع معنوياته ويحسسه بثقل مسؤوليته أكثر فأكثر لما منحه شارة القائد رغم وجود بابوش وبوڤش اللذين تعودا على حمل هذه الشارة. ---------------------- قرباج منح لاعبيه 5 ملايين سارع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج لمنح لاعبيه منحة خاصة عقب نهاية المباراة، حيث تنقل إلى فندق “المهدي” وسلم لاعبيه منحة التعادل التي قدرت بخمسة ملايين بعد بقاء الشباب ضمن حظيرة الكبار في انتظار بقية المنحة التي ستكون عند التنقل إلى تلمسان غدا الأحد. ------------------------- “الشناوة” استفزوا يونس كما كان منتظرا تعرّض يونس إلى استفزازت من “الشناوة” طيلة المباراة ولو أن حدتها كانت أكثر قبل بداية المباراة عند دخول العناصر البلوزدادية للقيام بعملية الإحماء، ففي الوقت الذي كان يونس متوجها نحو غرف حفظ الملابس تعرض إلى وابل من الشتائم من أنصار المولودية بغية التأثير عليه لكنه لم يعرهم اهتماما. مكحوت، براجة، بوسحابة وعواد يعودون عرفت التشكيلة الأساسية عودة مكحوت، براجة، بوسحابة وعواد عقب غيابهم عن مباراة شباب باتنة في الجولة السابقة بسبب العقوبة بالنسبة ل مكحوت وبراجة ولتفادي الإنذار الثالث ل بوسحابة وبسبب الإصابة في العضلة المقربة بالنسبة ل عواد. حنكوش يجدّد ثقته في مباركي وعرفت المباراة أيضا عودة المدافع مباركي إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه في مباراتي النصرية وباتنة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، كما سجلنا بقاء هريدة في كرسي الإحتياط للمباراة الثانية على التوالي. بلاط، يونس وحركات “معريفة قديمة” لفت انتباهنا قبل المباراة دخول يونس، بلاط وحركات أرضية الميدان معا كما ظلوا لفترة يتبادلون أطراف الحديث باعتبارهم لعبوا سويا في اتحاد الحراش في مواسم ماضية، ولو أن الأمور تغيرت أثناء المباراة التي غلبت عليها الإثارة. أواسط بلوزداد فازوا على المولودية فاز أواسط شباب بلوزداد على نظرائهم من المولودية بهدف دون رد في المباراة التي لعبت صبيحة أمس في ملعب 20 أوت، وهو الفوز الذي جعل أنصار الشباب يتفاءلون بأن تسير الأمور بشكل جيد مع الأكابر ليحققوا نتيجة تضمن لهم البقاء. قضية سنوسي مع زعيم تؤجل إلى 17 جوان أسر لنا مدافع مولودية الجزائر سنوسي بوزيان على هامش مباراة أمس (ما بين الشوطين) أنه تنقل أول أمس إلى محكمة البليدة رفقة محاميه بعدما وصلته الدعوة وذلك لأجل الاستماع لأقواله بخصوص قضيته مع رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم الذي رفع ضده دعوى قضائية بعد التصريحات الجارحة التي أدلى بها في حقه، وبعد أن دافع اللاعب عن نفسه وأستمع قاضي التحقيق لأقوال محاميه قرر تأجيل النطق بالحكم الأخير إلى يوم 17 جوان القادم. دخول بومشرة أنعش الهجوم كان لدخول وسط ميدان مولودية الجزائر سليم بومشرة مع مطلع الشوط الثاني مكان عطفان وقعا إيجابيا على مردود الخط الأمامي لفريقه، حيث حرك الآلة الهجومية بفضل تمريراته الدقيقة لدراڤ وبوڤش، كما أقلق الدفاع البلوزدادي بفضل تحركاته السريعة ومراوغاته الرائعة، وقد جلب عدة مخالفات خطيرة لفريقه لكنها لم تستغل كما يجب. “الشناوة” غادروا غاضبين و”باعوه، باعوه دارت حالة” لم تكن نهاية “داربي” أمس كبدايته،، حيث غادر أنصار مولودية الجزائر مدرجات 5 جويلية وهم في قمة الغضب من فريقهم حيث أثار مردود بعض اللاعبين شكوكهم ورددوا طويلا عبارات “باعوه...باعوه”، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك لما أكدوا أن مسيري الفريقين “خدمو الخدمة” بين الشوطين بعدما كان أنصار “العميد” ينوون إقامة حفل بهيج في نهاية المباراة في حال الفوز أمام بلوزداد، وقد وصل الحد ببعض الأنصار إلى حد شتم اللاعبين ووصفهم ب “باردين القلوب”، وهي المظاهر التي غابت عن مباريات “العميد” هذا الموسم حتى الأمس. ويتخوف المسيرون أن يكون رد “الشناوة” عنيفا ويقاطعوا الحفل الضخم الذي تنوى الإدارة إقامته على هامش مباراة الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة الاثنين القادم. --------------------------- تنظيم كارثي وعدد معتبر من الأنصار لم يجدوا التذاكر كشف “داربي” أمس بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد غياب التنظيم في مركب 5 جويلية، إذ يبدو أن المسؤولين على هذا الملعب لم يحفظوا الدروس من مباراة “الخضر” أمام صربيا، حيث لم تخصص إدارة المركب إلا حوالي 40000 تذكرة للمباراة، وهو العدد الذي نفد بسرعة بعدما اقتنت مجموعة من الأنصار عددا معتبرا من التذاكر وحولته إلى السوق السوداء، وهو ما جعل عددا معتبرا من أنصار الفريقين الذين وصلوا متأخرين يجدون أن التذاكر قد نفدت وبقوا خارج الملعب بعدما أوصدت كل الأبواب في وجوههم. أنصار الشباب لم يكونوا في الموعد في الوقت الذي كان ينتظر لاعبو الشباب حضور أنصار فريقهم بقوة تفاجأوا بالحضور الهزيل لأبناء العقيبة في المدرجات الذين لم يتجاوز عددهم ألفي مناصر حاولوا إعطاء الدفع المعنوي لرفقاء بوسحابة في المباراة. أوسرير أنقذ الشباب من الخسارة كاد بوشامة أن يعقّد أمور الشباب في (د78) عندما انفرد بالحارس أوسرير وسدد كرة قوية التقطها الحارس البلوزدادي في آخر لحظة مبقيا على أمل الشباب في البقاء ضمن حظيرة الكبار، خاصة أنه أبعد عدة كرات خطيرة أثناء المباراة مثل قذفة بوڤش في الشوط الأول. الشباب ضمن بقاءه ضمن الكبار سمحت نتائج الجولة ما قبل الأخيرة للبطولة ببقاء الشباب ضمن حظيرة الكبار بفضل التعادل الذي حققه أمام مولودية الجزائر أمس في ملعب 5 جويلية وأيضا بفضل الفوز الذي حققته مولودية باتنة على الجار شباب باتنة بهدف دون رد. ------------------------- بصغير معاقب ويضيع مباراة الموسم تلقى المدافع الأيمن لمولودية الجزائر عبد القادر بصغير ضربة موجعة أمس بعد تلقيه الإنذار الثالث، وهو الإنذار الذي سيحرمه من المشاركة في مباراة الموسم أمام مولودية باتنة الاثنين المقبل، وهذا ما أثر في ابن معسكر كثيرا خاصة أنه كان يتمنى أن يحضر حفل التتويج ويترك بصماته بقوة، هذه العقوبة ستكون في صالح سنوسي الذي سيسترجع مكانته الأساسية بمجرد أن استنفد أمس عقوبته الآلية. بصغير: “تأثرت مرتين وأطلب من أنصارنا أن لا يشكوا في نزاهتنا” “بصراحة لقد تأثرت أكثر من زملائي، لأنني تأثرت مرتين، المرة الأولى لما عجزنا عن تحقيق الفوز رغم أننا كنا أحسن من المنافس في كل شيء، والمرة الثانية بعدما أنذرني الحكم وحرمني من المشاركة في المباراة الأخيرة أمام “البوبية”، هذه هي كرة القدم، عليّ أن أرضى بما كتبه الله لي، المهم أنني واثق أن زملائي سيكونون في الموعد ويهدوننا البطولة التي تعبنا لأجلها كثيرا، كما أطلب من أنصارنا أن لا يشكوا في نزاهتنا وأن لا يصدقوا الشائعات لأننا لم نرتب النتيجة ولعبنا لأجل الفوز لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا ودفاع بلوزداد هو الذي حرمنا من ذلك”. ----------------------- سنوسي وكودري تابعا المباراة مع الصحافيين رغم أن الثنائي سنوسي بوزيان -حمزة كودري لم يكن معنيا بمباراة أمس أمام بلوزداد بسبب العقوبة الآلية، إلا أنه أبا إلا أن يتنقل إلى الملعب من أجل المشاركة في الفرحة ورفع معنويات زملائه، حيث اختار منصة الصحافيين مكانا له وتفاعل مع كل اللقطات الخطيرة لفريقه. داود أساسيا لأول مرة سجل لاعب الوسط فريد داود أول ظهور رسمي له مع التشكيلة الأساسية لمولودية الجزائر أمس بمناسبة مباراة “الداربي“ أمام شباب بلوزداد بعدما وضع فيه المدرب براتشي ثقته من أجل خلافة كودري المعاقب، وللإشارة فإن داود يملك مؤهلات فنية وبدنية كبيرة لكن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم وأبعدته عن الميادين لأزيد من أربعة أشهر. ------------------------ “الشناوة“ يلبون نداء القلب هذه المرة يبدو أن أنصار مولودية الجزائر قد شعروا بالتقصير في حق فريقهم بعدما قاطعوا أغلبية المباريات دون أسباب واضحة، ولذلك فقد لبوا نداء القلب وحضروا أمس بأعداد هائلة لم يتعود عليها اللاعبون والمدرب براتشي هذا الموسم، وذلك بعدما تيقنوا أنه حان دورهم الآن لمساعدة فريقهم على الفوز باللقب، وقد وصل عدد الأنصار الذين احتلوا المدرجات ما بين 25 إلى 30 ألف شنوي، بالمقابل فإن حضور أنصار بلوزداد كان محتشما جدا ولم يتعدوا الألف مناصر. أجواء رائعة جدا وحتى رايات 2007 ظهرت مجددا وقد صنع “الشناوة“ كما عودونا عليه أجواء رائعة جدا في المدرجات أمس، حيث كانت معظم أرجاء الملعب باللونين الأخضر والأحمر، كما رسمت إلترا “فاردي ليوني” أجواء حماسية نالت إعجاب الحاضرين وخاصة لما أشعلت “الفيميجان“ التي زينت المدرجات، والملاحظ أمس هو عودة بعض الرايات العملاقة للظهور مجددا بعد أن غابت منذ تتويج الفريق بكأس الجمهورية موسم 2006 -2007، وهو ما يثبت أن الأنصار قد آمنوا فعلا بقدرة التشكيلة الحالية على التتويج بلقب البطولة بعد الفوز على العلمة وهزيمة الوفاق بتلمسان أمام الوداد المحلي. رايات النصرية كانت حاضرة ولم يقتصر الحضور الجماهيري بمدرجات 5 جويلية على “الشناوة“، بل كان إلى جانبهم هذه المرة أنصار نصر حسين داي الذين أكدوا العلاقات القوية التي تربط الفريقين وكذا الحساسية الشديدة الموجودة بينهم وبين البلوزداديين، كما أن وجود عطفان الذي مازال النصراوية يحترمونه كثيرا ساهم في وقوف أبناء حسين داي مع المولودية، وقد علقوا راياتهم جنيا إلى جانب مع رايات “العميد“. ------------------- هكذا استقبله اللاعبون في فندق “المهدي”... لاعبو العميد تركوا وجبة العشاء ووقفوا كلهم يهتفون “كاين ربّي يا زماموش” كما أشرنا إليه في عدد الأمس، فقد حظي الحارس محمد لمين زماموش باستقبال رائع لحظة وصوله إلى مطار هواري بومدين عائدا من جنيف بعدما شطب الناخب الوطني إسمه من قائمة 23 المعنية بالمشاركة في”المونديال”. وبالرغم من تأخر وصول “زيما” إلى مطار هواري بومدين بسبب تأخر إقلاع الطائرة من مطار جنيف، إلا أن مجموعة من مناصري المولودية لم ترد مغادرة المطار وبقيت تنتظر عودته إلى غاية السادسة ونصف من مساء أول أمس لكي تخصه باستقبال لائق بالورود نيّة منها في الرفع من معنوياته بعدما حُرم من”المونديال” وهو القرار الذي استاء له الكل في المولودية معتبرينه ظلما في حق حارسهم. تأثر كثيرا بوقفة “الشناوة” الذين استقبلوه في المطار وقد تأثر زماموش كثيرا بوقفة الأنصار تجاهه وشكرهم كثيرا على هذه المبادرة، ولم يكن ينتظر أن يجد مجموعة من”الشناوة” تنتظره في المطار، كما أن وصوله المتأخر إلى الجزائر (السادسة ونصف) جعله يضيع الحصة التدريبية لفريقه التي انطلقت على الرابعة والتي كان ينوي حضورها، لذلك فقد توجه مباشرة من المطار إلى فندق”المهدي” بسطاوالي أين كانت تقيم تشكيلة”العميد” عشية “داربي” البارحة أمام البلوزداديين . ضيّع التدريبات وتوجه مباشرة إلى سطاوالي وقد تزامن دخول زماموش فندق ”المهدي” مع تناول اللاعبين والطاقم الفني وجبة العشاء وقد كانوا في انتظاره لكي يخصوه باستقبال رائع، فمباشرة بعد دخوله توقف كل اللاعبين وحتى أعضاء الطاقمين الفني والطبي عن الأكل ووقفوا ليُرحّبوا بزميلهم ويُسلّموا عليه في جو عائلي زاد من تماسك المجموعة عشية “الداربي”. اللاعبون والطاقم الفني استقبلوه بحفاوة اللاعبون نسوا وجبة العشاء وقاد بصغير -المعروف بمزاحه وتعاليقه الطريفة- الجوق من خلال الهتاف باسم زماموش، ليتبعه بقية اللاعبين مردّدين”كاين ربّي يا زماموش”، تعبيرا منهم على مساندتهم المطلقة له بعد قضية إبعاده من”المونديال” وحتى يرفعوا معنوياته، لاسيما أن الطاقم الفني قرّر الاعتماد عليه أساسيا أمام شباب بلوزداد، والشيء الإيجابي أن “زيما” تجاوب كثيرا مع زملائه حتى أنه نسي ولو للحظات آلامه وارتفعت معنوياته. أجرى حصة إسترخاء في الفندق لإزالة التعب وبالرغم من التعب الذي كان باديا على محيا الحارس زماموش، إلا أنه فضّل إجراء حصة إسترخائية خفيفة في الفندق من أجل إزالة آثار التعب ومشقة السفر، لاسيما بعدما تحدث على انفراد مع المدرب براتشي وأكد له أنه جاهز للعب مواجهة شباب بلوزداد وأنه تحت تصرفه وتصرف المولودية التي كانت في حاجة ماسة إلى خدماته، بالتالي يُمكن القول إن إبن ميلة نجح في تجاوز الفترة الصعبة التي مر بها بسرعة بالنظر إلى خبرته رغم صغر سنه وهو يعرف أن كل المستقبل لا يزال أمامه. ----------------------------- زدك يكشف كلّ شيء ل “الهدّاف” زدك: “ربحت العيب مع جماعتي عندما رفضت إقتحام الفيلا، لكن هذا الإثنين المارينز ما يشدّونيش” أقسم لنا زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك في اتصال هاتفي أمس بعد صلاة الجمعة، أنه لن يُمهل جماعة عمروس يوما آخر بعد الإثنين القادم وسيقتحم “الفيلا” ليكون الرئيس الشرعي في مباراة الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة بما أنه يملك ترخيص من المحكمة، وصرّح في هذا السياق قائلا: “التاريخ سيشهد أنني ربحت معركتي أمام عمروس في شهر مارس الفارط بعد أن وضعني قانون الدولة الجزائرية رئيسا شرعيا للمولودية، ورغم انتهاء مهلة التنفيذ إلا أنني سمحت في حقي ورفضت أن أدخل “الفيلا” حتى لا يقولون إن زدك راه يخلطنا أو أنني حرمت الفريق من البطولة. وأؤكد لكم أنني ربحت العيب لجماعتي وخسرت مساندة البعض بسبب ذلك، لكن الآن وبعد أن صارت الأمور واضحة، أقسم أنني لن أنتظر أكثر وهذا الاثنين حتى لو يحضر المارينز لن يمنعوني من ممارسة حقي الشرعي، وإذا رفض عمروس وغريب الخروج فسأستنجد بالشرطة مادام أنني أملك كلّ الوثائق والأدلة التي تؤكد أنني رئيس المولودية المعترف به لدى السلطات العليا”. “الجمعية العامة التي عقدها عمروس خرطي في خرطي وليس لها أيّ معنى” استغرب الرجل الأول في حزب المعارضة عبد الحميد زدك لخرجة الرئيس الحالي الصادق عمروس الذي عقد جمعية استثنائية صبيحة أول أمس في “فيلا” الشراڤة لمناقشة مشروع الاحتراف دون حضور ممثلي مديرية الشبيبة والرياضة وتوجيهه الدعوة فقط للأعضاء الذين يساندونه، حسب كلام زدك الذي عقب قائلا” ما قام به عمروس تحدٍ صارخ لقانون الدولة، لأنه بالنسبة لمديرية الشؤون العامة و”الديجياس” فإنني أنا هو الرئيس الشرعي وعمروس ليس بإمكانه ممارسة أي نشاط أو التوقيع على أيّ وثيقة، والأكثر لذلك فالجمعية ليست لها أيّ معنى مادام أن مراقب “الديجياس” لم يحضر وسأعيدها بعد دخولي “فيلا” الشراڤة بيومين أو ثلاثة على أقصى تقدير”. “الدولة لم تمنح 10 ملايير للأندية حتى تتحوّل إلى شركة ذات مسؤولية محدودة” كما عبّر زدك عن تعجبه للقرارات التي خرج بها أعضاء الجمعية العامة الذين حضروا أشغال الجمعية وأبرزها تحويل الفريق إلى شركة ذات مسؤولية محدودة ابتداء من الموسم القادم، وهو ما يتعارض مع المرسوم الوزاري الجديد الذي أصدره رئيس الوزراء أحمد أويحي، الذي يشترط تحويل الأندية إلى شركة ذات أسهم. وصرّح في هذا السياق قائلا: “يبدو أن أعضاء الجمعية العامة لم يطلعوا على المرسوم الوزاري جيدا حتى صوّتوا على تحويل الفريق إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، رغم أن الأمور واضحة وفخامة رئيس الجمهورية طلب ضخ 10 ملايير سنتيم حتى تدخل الأندية عالم الاحتراف. وأنا أفهم عمروس جيدا لأنه رفض أن تتحوّل المولودية إلى شركة ذات أسهم حتى يبقى رئيسا ولا يرحل منها بسبب الضغوط التي يمارسها عليها أعضاء مكتبه“. ----------------------------- بعدما أبعده من قائمة ال 18 أول أمس... وامان غاضب من “براتشي” والعلاقة بينهما تتأزّم أكثر يبدو أن العلاقات الرائعة التي كانت تربط حارس مولودية الجزائر رضا وامان بمدربه “فرنسوا براتشي” منذ سنة 2006 تعكّرت تماما بعد الحرب الإعلامية التي شنها كل طرف على الآخر بعد الهزيمة في سطيف أمام الوفاق المحلي. وكان إبعاد وامان من قائمة اللاعبين المعنيين بمباراة “الداربي” الذي جمع مولودية الجزائر أمس أمام شباب بلوزداد لتجعل دائرة الأزمة أكثر اتساعا، حيث كان ابن الباهية في قمّة الغضب كيف لا وهو الذي لم يسبق أن عاش هذا السيناريو منذ بداية البطولة، واكتفى بمشاهدة مباراة أمس خلف شاشة التلفزيون كأي مناصر بسيط. أداؤه في سطيف جعله يخسر كلّ شيء ويرى العارفون بشؤون مولودية الجزائر أن وامان الذي كان مدلّل الأنصار حتى لمّا لا يلعب ويهتفون باسمه دائما في ملعب 5 جويلية، أين تدوي أهازيج “جيش، الشعب... معاك ياوامان” المدرجات، لكن المباراة الحاسمة أمام وفاق سطيف والتي خيّب فيها “الدولة” كما يحلو لأنصار “العميد” تسميته، الآمال المعلقة عليه كان بمثابة نقطة تحول في علاقة هذا الحارس مع “الشناوة” ومع الطاقم الفني وحتى مع بعض المسيّرين الذين انقلبوا ضدّه وتناسوا ما قدمه هذا الحارس للفريق على مدار ست سنوات كاملة، ووصل به الحد إلى أن خسر كلّ شيء في ظل أقل من أسبوع، حيث وجد نفسه خارج قائمة ال 18 بعد أن كان أساسيا في سطيف واحتياطيا في المباراة الفارطة أمام مولودية العلمة، والتي تألق خلالها الشاب سليماني وأدى مباراة كبيرة جعلته يعقد من مأمورية وامان أكثر فأكثر. “براتشي” لم يُكلّمه أسبوعا كاملا وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن العلاقة بين “براتشي” ووامان وصلت إلى طريق مسدود ولم يُكلم أيّ طرف الآخر منذ عودة الفريق من سطيف، وذلك بسبب الإنتقادات اللاذعة التي وجهها الحارس إلى مدربه عبر صفحات “الهدّاف”، وقال بالحرف الواحد إن “براتشي” هو المسؤول لوحده عن تلك الهزيمة بسبب تغييره الخطة التكتيكية ودخوله بخمسة مدافعين وكأنه واجه “البارصا” أو الريال!؟ في وقت كان “براتشي” صرّح من جهته أن مسؤولية تلك الخسارة يتحمّلها مناصفة وامان ودفاعه. وقد وصف بعض المقرّبين من بيت “العميد” ما يحدث بين “براتشي” ولاعبه بالأمر الخطير حيث لا يعقل أن لا يكلمه إطلاقا. وإذا كان “براتشي” يعتقد أن وامان أخطأ في حقه فكان عليه أن يجلس معه وجها لوجه ويعالجا الأمور بطريقة ودية، وليس كل منهما يفعل ما يحلو له. ----------------------- المرحوم طيّب عمروس هو رئيس المولودية! خطأ فادح ولا يُغتفر وقعت فيه صحفية قناة “نسمة” التي حاورت رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس عقب العهد الذي وقعه “العميد” مع شركة “الصومام”، حيث عرّفته على أن الرئيس الحالي هو طيب عمروس، في وقت أن الطيب (رحمه اللّه) هو شقيق الرئيس الحالي ل “العميد” الذي كان لاعبا سابقا للمولودية ووافقته المنية منذ عدة سنوات. فهل يعقل أن تكون القناة التي تحتكر حصريا “كواليس” الفريق لا تفرّق بين رئيس “العميد” وشقيقه الذي هو في عداد الموتى قرباج وحساني إجتمعا باللاعبين وطالباهم بالفوز تنقل رئيس الشباب قرباج والمسيّر السابق يحيى حساني، عشية مباراة أمس أمام “العميد” إلى فندق “المهدي” الذي احتضن تربص الفريق القصير تحسبا للداربي، حيث تحدثا مع اللاعبين عقب تناولهم وجبة العشاء. وقد أخذ قرباج الكلمة حيث حفّز اللاعبين، محاولا التخفيف من حجم الضغط عليهم وطالبهم بالتركيز الجدي على المباراة والثقة في إمكاناتهم لتحقيق الفوز. الحديث نفسه كرره يحيى حساني حيث أكد للاعبين أنهم قادرون على الفوز في المباراة وضمان البقاء. منحة مغرية نظير الفوز وأكد قرباج وحساني للاعبين أن منحة مغرية تنتظرهم في حال الفوز على المولودية، تاركين لهم حرية اختيار القيمة التي يريدونها. وأثارت كلمات الرجلين نوعا من الحماس لدى اللاعبين الذين استعادوا أنفاسهم بعد أن عاشوا 48 ساعة صعبة. جعدي كان حاضرا هو الآخر ولم يكن قرباج وحساني الوحيدين من تنقل إلى فندق “المهدي”، لكن أيضا عدلان جعدي رئيس فرع كرة القدم في الموسم الماضي سجل حضوره، لكنه لم يحضر الإجتماع بسبب سوء تفاهم حول توقيته. ورغم الحفل الذي أقامه جعدي في “بالم بيتش” على شرف صعود نادي أمل الأربعاء إلى قسم ما بين الرابطات إلا أنه أبى إلا أن يتنقل إلى فندق “المهدي” لأجل الوقوف إلى جانب لاعبي الشباب عشية مباراة مصيرية وكان له حديث مع بعض اللاعبين، كما إلتقى المسيرين في الفندق وتحدث معهم لفترة حول أمور الفريق والمستقبل الذي ينتظره. المسيّرون رموا الكرة في مرمى حنكوش واللاعبين وعقب فروغ قرباج وحساني من الحديث مع اللاعبين، منحا الكلمة لأبناء حنكوش للإفصاح عما يدور في بالهم، وقد أكد هؤلاء أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تحقيق الفوز على المولودية. وبهذا رمى المسيرون الكرة في مرمى اللاعبين وكذا حنكوش الذي لم يتردد في التأكيد بأن عناصره لا ينقصها شيء من أجل الفوز، محاولا هو الآخر رفع معنويات لاعبيه عشية “الداربي”. حضور الثلاثي أكد ما تطرقنا إليه ويبقى الملفت للإنتباه هو أن تنقل قرباج، حساني وجعدي إلى فندق “المهدي” يؤكد أن العلاقة بين الثلاثي بدأت تعود إلى نصابها بعد الخلافات التي نشبت بينهم في الأيام الماضية، ليتأكد بالتالي ما تطرقنا إليه في عدد أمس بخصوص بداية التحرك لأجل تشكيل المكتب المسيّر الجديد الذي سيكون الثلاثي أبرز من يشكله، خاصة أن الإنسجام كان واضحا بينه. المكتب المسيّر قد لا يتجاوز خمسة أشخاص تشير الأخبار إلى أن أعضاء المكتب المسير الجديد للشباب لن يتجاوزوا الخمسة، حيث سيشترون أسهم الشركة ذات الأسهم التي سيتحوّل إليها النادي. وفي انتظار فروغ اللجنة المشرفة على دراسة مشروع الإحتراف التي يرأسها جلالي سالمي وكريم شتوف، فإن التحضيرات لدخول عالم الإحتراف تسير في الطريق السليم وثلاثة أشخاص أعلنوا تشكيلهم المكتب مبدئيا هم قرباج، حساني وجعدي في انتظار الإسمين الآخرين. الأنصار صنعوا الحدث في الفندق وعرف الفندق مساء أول أمس حركة غير عادية، ليس بسبب حضور المسيرين السابقين ولكن بسبب الأجواء التي صنعها الأنصار الذين تنقلوا بأعداد معتبرة من أجل رفع معنويات اللاعبين، حيث صالوا وجالوا برايات الفريق وحتى “الفيمجان” التي ألهبت “المهدي”، ما أعاد الروح للجميع عشية مباراة أمس. هذا الأمر أثر كثيرا في اللاعبين الذين أدركوا أن الجميع يعولون عليهم ويضعون ثقتهم فيهم لتحقيق الفوز. تحدثوا مع اللاعبين وطالبوهم بالثقة في أنفسهم وكانت الفرصة مواتية للأنصار من أجل الحديث مع اللاعبين حول المباراة وأكدوا لهم أنهم سيكونون بقوة في مدرجات 5 جويلية ليقدموا لهم السند المعنوي. بدورهم أكد اللاعبون أن هبّة الأنصار هذه لن تذهب هباء وسيحققون البقاء. ----------------------------- “نسمة” تتحدّى التلفزيون الجزائري وتبث لقطات من مباراتي سطيفوالعلمة يبدو أن الدعوة القضائية التي رفعها التلفزيون الجزائري ضد القناة التونسية “نسمة” بسبب بثها لقطات من مباريات مولودية الجزائر في البطولة، رغم عدم حصولها على الترخيص، لم يُقلق مسؤولي “نسمة” إطلاقا، بدليل أن هذه القناة ما زالت تواظب كلّ خميس على بث مباريات “العميد“، كما حدث أول أمس لمّا بثت “ربورتاجا” طويلا حول مباراتي المولودية أمام وفاق سطيف ومولودية العلمة وحتى صور الأهداف، وهو ما يعدّ تحديا صارخا للتلفزيون الجزائري. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل إلى هذه الدرجة “نسمة” لها نفوذ في الجزائر؟ أم أن القناة تحصلت على ترخيص “تحت الطابلة” وهي تمارس نشاطه بصفة قانونية مادام أنها لم تجد من يوقفها عند حدّها؟