* email * facebook * twitter * google+ استفادت بلدية البلاعة الواقعة بالمنطقة الشرقية لولاية سطيف، من العديد من البرامج في إطار مخططات البلدية للتنمية، من شأنها إخراج المنطقة من عزلتها والتخفيف من معاناة سكان قراها، لاسيما بقطاعي الصحة والموارد المائية اللذان طالما شكلا هاجسا بالنسبة لمنتخبي البلدية، وأنهك كاهل المواطنين الذين يجبرون على قطع مسافات طويلة لنقل مرضاهم من أجل تلقي العلاج، واللجوء إلى بعض الطرق البدائية للتزود بالمياه الصالحة للشرب. تدعمت قرية لكراكرة ببلدية البلاعة، في إطار برامج مخططات البلديات للتنمية بقاعة علاج جديدة، من شأنها وضع حد لمعاناة طال أمدها بالنسبة لسكان القرية الذين يجبرون على قطع مسافات طويلة للوصول إلى القاعة متعددة الخدمات الصحية، بمركز البلدية، لتلقي أبسط خدمات طبية وما تبعها من مصاريف إضافية، كالنقل. خُصص للمشروع مبلغ مالي يقارب الواحد مليار سنتيم، يضم إلى جانب قاعة العلاج، مسكنا وظيفيا أنجز بمعايير حديثة خصص للممرض، بهدف ضمان الاستقرار. كما رُصد لنفس المشروع مبلغ مالي إضافي في إطار التنمية المحلية للسنة المالية المنقضية، خصص لإتمام أشغال القاعة وتجهيزها بأحدث المعدات الطبية، الهدف منها توفير الخدمات الصحية لسكان القرية البالغ عددهم أزيد من ألف نسمة، باحتساب المشاتي القريبة والمجاورة لها، كانوا يقطعون مسافات طويلة لتلقي العلاجات الأولية وتلقيحات الأطفال، هذا المشروع من شأنه وضع حد لمعاناة سكان القرية الذين يأملون من القائمين عليه الإسراع في تجهيز القاعة، ووضعها حيز الخدمة، لتقديم خدماتها الصحية. كما استفادت قرية تافوداشت بنفس البلدية، من مشروع نقب مائي من ميزانية التنمية المحلية للسنة المالية الماضية، بغلاف مالي قدره واحد مليار و400 مليون سنتيم، المشروع لم تنطلق به الأشغال بسبب بعض العراقيل الإدارية، يرتقب أن يتم تزويد أزيد من ألف نسمة من سكان القرية والمشاتي المجاورة بالمياه الصالحة للشرب، بالتالي وضع حد لمعاناة مع المياه طال أمدها، تزداد حدة مع حلول فصل الصيف، حيث يجبر معظم السكان على اللجوء إلى جلبها بطرق تقليدية من الآبار الفلاحية غير معالجة والينابيع الطبيعية، عبر صهاريج بعد قطع مسافات، وما يترتب عنها من مصاريف مالية إضافية. حسب مصادر "المساء"، فإن الإشكال القائم بخصوص المشروع المذكور، يعود إلى الأرضية التي اختارتها اللجنة بالمكان المسمى بئر احمد، بعد معاينته من قبل إطارات الوكالة الجوفية للمياه الباطنية، حددت طاقة ضخه ب 22 لترا في الثانية، وقبل الانطلاق في الأشغال، تفاجأ المسؤولون بالبلدية بمراسلة من مصالح مديرية الموارد المائية للولاية، تطالب بضرورة تغيير المشروع إلى مكان آخر، بحجة وجود نزاع عن الأرضية، حيث تم اختيار مكان آخر، إلا أن كمية الضخ به لا تتعدى 8 لترات في الثانية، بالتالي لا يمكنها تغطية متطلبات وتطلعات السكان. أغلبها بالمناطق النائية ... ترميم 26 مدرسة ابتدائية بسطيف أطلقت المصالح التقنية لمديرية التربية بولاية سطيف، خلال العطلة الحالية، عملية واسعة لترميم العديد من المدارس الابتدائية عبر تراب الولاية، أهمها أشغال طلاء بعض الأقسام، بالإضافة إلى أشغال إصلاح المساكة ب 26 مدرسة ابتدائية، حسبما أفادت به مصادر "المساء"، التي أكدت أن الأشغال انطلقت عبر جميع المدارس المتضررة، بفعل قدم البنايات لوضع حد لتسربات مياه الأسقف إلى الحجرات البيداغوجية التي أرهقت تلاميذ هذه المدارس، وانعكست سلبا على عمل المعلمين، مما أثر على السير الحسن للدروس، خاصة عند سقوط الأمطار. حسب نفس المصادر، غالبا ما يضطر القائمون على المدارس بنقل التلاميذ من حجرات إلى أخرى، فيما أوضحت أن المصالح التقنية على مستوى مديرية التربية بالولاية، ضبطت برنامجا يرمي إلى ترميم المدارس المتضررة، لاسيما المتواجدة عبر البلديات النائية التي لم تشهد أشغال ترميم منذ أزيد من عقد من الزمن، مما تسبب في إتلاف طلاء الجدران وانتشار رائحة الفطريات، حيث تم إعداد بطاقات تقنية والإعلان عن استشارات تهيئة بعد دراستها، وتم تعيين المقاولات التي انطلقت في الأشغال، على أن تنتهي قبل عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وهي العملية التي خصصت لها الوزارة الوصية لحساب السنة المالية المنقضية، غلافا ماليا يفوق 5 ملايير سنتيم، لإعادة الاعتبار للمدارس المتضررة المتواجدة عبر 12 بلدية. واستنادا لنفس المصادر، فإن العملية المذكورة تم توجيهها للبلديات التي تعاني من ضائقة مالية، عادت فيها حصة الأسد لبلديتي عين السبت، بأقصى المنطقة الشمالية للولاية، والرصفة بالمنطقة الجنوبية التي تعد مؤسساتهما التعليمية الأكثر تضررا بخمس مدارس لكل بلدية. ❊ منصور.ح