* email * facebook * twitter * google+ أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، أهمية تطوير منظومة تعليم القرآن الكريم الذي يعد حسبه «حصن الأمة الذي بفضله تكسرت الجيوش الاستعمارية». وقال الوزير، خلال اللقاء الأول لهيئات الإقراء الولائية المنظم عشية الاحتفال بيوم العلم المصادف ل16 أفريل من كل سنة، بأن القرآن الكريم «هو الحصن الحصين للأمة وبها تكسرت الجيوش الاستعمارية الاستيطانية»، داعيا العلماء والإطارات إلى المناقشة والتباحث في ورشة «لتطوير منظومة التعليم القرآني». وأشاد السيد بلمهدي، بدور المقرئين وأساتذة التعليم القرآني والمفتشين والمجالس والهيئات القرآنية والذين «يعود لهم الفضل في صنع أجيال من حفظة كتاب الله، وهم اليوم في مقدمة المراتب والفائزين بالجوائز الدولية». ومن بين أهداف اللقاء توحيد الرؤى والتصورات المتعلقة بهيئات الإقراء الولائية وتحديد أهدافها ومراميها وتوحيد هيكلتها التنظيمية وضبط إطارها القانوني. وقد أطلقت ورشات لتحديد وصياغة الأهداف العامة لهيئات الإقراء مع وضع آليات التنفيذ للإسهام في ترقية التعليم القرآني في المساجد والمدارس والزوايا وذلك من خلال تكوين الأئمة والمرشدات وأساتذة التعليم القرآني وإجازتهم في رواية ورش عن نافع على الأقل، والارتقاء بمستوى حفظة القرآن الكريم من مختلف الفئات. كما يبحث اللقاء في تأطير مسابقات القرآن الكريم ومساعدة الكفاءات في الولاية من القراء المجازين والقارئات المجازات على متابعة الإجازات الممنوحة وذلك من خلال إحصاء كل قراء وقارئات الولاية من القطاع أو من خارجه، واحتوائهم في إطار الهيئة ووضع شروط لمنح الإجازة. ومن نقاط البحث أيضا إنشاء مقرأة واحدة على الأقل في كل ولاية، والمساهمة في العناية بالقرآن الكريم ونشره في مختلف الأوساط الاجتماعية والمحافظة على المرجعية الوطنية والمساهمة في مراجعة وتدقيق نسخ المصحف الشريف على مستوى الولايات. ويرتقب في هذا الإطار أن يكلل اللقاء بجملة من التوصيات يتم رفعها لاحقا إلى الجهات المعنية للعمل بها في الميدان.