اكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي الاثنين بالجزائر العاصمة على اهمية تطوير منظومة تعليم القرآن الكريم و الذي يعد "حصن الامة" الذي بفضله تكسرت الجيوش الاستعمارية. واوضح الوزير خلال اللقاء الاول لهيئات الإقراء الولائية وعشية الاحتفال بيوم العلم المتزامن مع 16 افريل من كل سنة بان القرآن الكريم "هو الحصن الحصين للامة وبها تكسرت الجيوش الاستعمارية الاستيطانية" , داعيا العلماء والاطارات الى المناقشة والتباحث في ورشة "لتطوير منظومة التعليم القرآني". واشاد السيد بلمهدي بدور المقرئين واساتذة التعليم القرآني والمفتشين والمجالس والهيئات القرآنية و الذين "يعود لهم الفضل في صنع اجيال من حفظة كتاب الله هم اليوم في مقدمة المراتب والفائزين بالجوائز الدولية". ومن بين اهداف اللقاء توحيد الرؤى والتصورات المتعلقة بهيئات الاقراء الولائية وتحديد اهدافها ومراميها وتوحيد هيكلتها التنظيمية وضبط اطارها القانوني. وقد اطلقت ورشات لتحديد وصياغة الاهداف العامة لهيئات الاقراء مع وضع الاليات التنفيذ للإسهام في ترقية التعليم القرآني في المساجد والمدارس والزوايا وذلك من خلال تكوين الائمة والمرشدات واساتذة التعليم القرآني واجازتهم في رواية ورش عن نافع على الاقل والارتقاء بمستوى حفظة القرآن الكريم من مختلف الفئات. كما يبحث في تأطير مسابقات القرآن الكريم ومساعدة الكفاءات في الولاية من القراء المجازين والقارئات المجازات على متابعة الاجازات الممنوحة وذلك من خلال احصاء كل قراء وقارئات الولاية من القطاع او من خارجه واحتوائهم في اطار الهيئة ووضع شروط لمنح الاجازة. ومن بين ايضا نقاط البحث انشاء مقرأة واحدة على الاقل في كل ولاية والمساهمة في العناية بالقرآن الكريم وتشره في مختلف الاوساط الاجتماعية والمحافظة على المرجعية الوطنية والمساهمة في مراجعة وتدقيق نسخ المصحف الشريف على مستوى الولايات. للاشارة سيتكلل هذا اللقاء بجملة من التوصيات لرفعها الى الجهات المعنية للعمل بها ميدانيا .