* email * facebook * twitter * linkedin بلغت التحضيرات لموسم الاصطياف بعنابة مرحلتها الأخيرة، بعد إطلاق مشروع تجهيز الشواطئ بالمراحيض والمياه، تليها عملية ربط بلدية شطايبي السياحية بالإشارات الضوئية الفوقية، تحسبا لهذا الموعد، وحسب مديرية الأشغال العمومية، تم تمويل المشروع من الميزانية الإضافية للولاية. أشارت المديرية إلى أنه سيتم ربط الطريق الولائي رقم "7" ببعض المقاطع الأخرى المؤدية إلى شواطئ شطايبي، على غرار منطقة سيدي عكاشة وغيرها من المناطق السياحية القريبة من الخليج الغربي، الذي صنف مؤخرا، كأحسن خليج، نظرا لتوفره على مقومات طبيعية هائلة، إلى جانب شروق وغروب الشمس من مكان واحد. جعلت هذه اللوحة السياحية الجمالية المصالح الولائية، تهتم بمدينة شطايبي لإعطائها مكانتها في استقطاب أكبر عدد من المصطافين، وهو ما أكد عليه والي توفيق مزهود مؤخرا، حيث أشار إلى اهتمام السلطات العمومية بالقطاع السياحي وجذب السياح لمثل هذه الأماكن التي تحتاج كما أوضح إلى اهتمام السلطات وتحويلها إلى قطب سياحي بامتياز. في سياق متصل، تسعى مديرية السياحة لاستكمال مشروع الشاليهات، الذي تعول عليه عنابة كثيرا لتوفير الإيواء للمتوافدين على المنطقة، في حين رصدت وزارة السياحة 400 مليون دينار، لبناء هذه القرية السياحية التي تصل طاقة استيعابها إلى 140 إقامة تتمثل في شاليهات خشبية، يحتوي كل واحد على ثلاث غرف مجهزة ومدعمة بأرقى المتطلبات التي تحتاجها العائلات، والسياح المتوافدين عليها، إلى جانب ربطها بالماء والكهرباء وكل اللواحق الأخرى. كما تم التركيز على توفير هياكل خدماتية تخص الإيواء والإطعام والترفيه والاسترخاء، وحسب مصادر من القطاع، فإنه في حال استلام مشروع الشاليهات قبل جوان القادم، سيتم توفير 700 سرير، ناهيك عن تهيئة الفضاءات الغابية المطلة على البحر والمفتوحة على الراحة والاستجمام، إلى جانب تخصيص فضاءات أخرى للعب والترفيه خاصة بالصغار، ومرافق للتدليك والتجميل ومطعم بسعة 300 مقعد، إلى جانب مسرح مفتوح على الهواء الطلق خصص للتظاهرات الثقافية الكبرى والمهرجانات الفنية التي تليق بليالي عنابة. للإشارة، يفوق عدد المتوافدين على مدينة شطايبي سنويا، 25 ألف زائر يأتون من كل ولايات الوطن وخارجه، للتمتع بجمال هذه المنطقة السياحية.