* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر حزب العمال في بيان أصدره أمس، إصرار رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، في خطابه للأمة مساء أول أمس، على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها في الرابع جويلية القادم، بمثابة «مصادرة لحق الشعب في اتخاذ قرار بشأن طبيعة النظام الحاكم». وجاء في بيان الحزب الذي تقوده الأمينة العامة لويزة حنون، أن الأحداث السياسية شهدت تطورات متسارعة عشية رمضان، حيث جاء خطاب رئيس الدولة مباشرة بعد الإعلان عن توقيف مسؤولين سابقين من جهاز المخابرات وشقيق الرئيس المستقيل. وهو الخطاب الذي يرى حزب العمال أنه «بمثابة نهاية لعدم قبول تطلعات الأغلبية الساحقة التي تريد التحرر من قيود النظام المتحلل والنظام الرئاسي السلطوي وغير الديمقراطي». وأضاف أن «غالبية الشعب تصر على رحيل كل رموز هذا النظام للتوصل إلى عدالة مستقلة يمكن من خلالها محاكمة كل المسؤولين ورجال الأعمال المعنيين وذلك من أجل تفادي تصفية الحسابات، وانتقائية القرارات في فترة ثورية وفي وقت لم ينته فيه تفكيك النظام». وتضمن البيان دعوة لاستمرار التعبئة الجماعية والوحدوية التي اعتبرها وحدها القادرة على وقف ما وصفها ب»الثورة المضادة وفرض انتصار ثورة 22 فيفري».