* email * facebook * twitter * linkedin أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون أمس، بأن تشكيلتها السياسية ستواصل الكفاح إلى جانب أغلبية الشعب من أجل تغيير النظام الحالي وإرساء قواعد نظام ديمقراطي جديد. وقالت حنون في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المكتب السياسي للحزب بأن هذا الأخير "سيواصل الكفاح إلى جانب أغلبية الشعب الجزائري الذي سطر لنفسه هدف طرد النظام حتى يتمكن من بسط نظام بمضمون سياسي ومؤسساتي وديمقراطي"، مجددة التأكيد بأن احترام السيادة الشعبية في الوقت الحالي "لا يمر عبر الدستور، بل عبر جمعية تأسيسية وطنية سيدة وهي المرحلة الانتقالية الوحيدة المطابقة لإرادة الشعب". وإذ أشارت إلى أن أطرافا "تحاول اختزال المسار الثوري في صراع بين أجنحة داخل مؤسسات الدولة"، حذرت المسؤولة الحزبية من "محاولات الالتفاف على مطالب الحراك الشعبي وزرع الشكوك في كل من له مواقف مستقلة". في المقابل، رحبت حنون بتصريح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح، حيث قالت في هذا السياق بأن الأغلبية الساحقة "تريد تغيير النظام، في حين تريد الأقلية الحفاظ على هذا النظام وتسعى إلى إنقاذه من خلال اعتمادها لمناورات جعلتها تورط الجيش". ولدى تطرقها لقضايا التحقيق الجاري مع العديد من رجال الأعمال والمسؤولين السابقين في إطار "محاربة الفساد"، اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال بأن الطريقة التي تتم بها هذه العملية "استعراضية مصحوبة بالتشهير". وبالنسبة لها، فإن الشعب الجزائري "يبحث عن إرساء مؤسسة قضائية مستقلة بعد رحيل النظام"، مشيرة إلى أن الملفات التي يتم النظر فيها "قديمة وليست جديدة وأن العدالة لم تتغير والنظام لا زال قائما".