* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=2000 شخص في "مائدة زبانة" للإفطارhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/65408" class="popup" twitter * a href="http://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/65408&title=2000 شخص في "مائدة زبانة" للإفطار" class="popup" linkedin شهدت الحديقة العمومية سيدي أمحمد بوهران، أول أمس، تنظيم أكبر مائدة إفطار، تمكن من خلالها المنظمون من جمع أكثر من 2000 شخص داخل الحديقة في جو أخوي وتضامني. وقد حملت المائدة تسمية "مائدة زبانة التضامنية" تحت شعار "تضامن أخوة وتعاون" والتي جاءت بمبادرة من متطوعي وهران. وحسب المنظمين للمبادرة فإن الهدف من مائدة الإفطار الجماعي تدخل ضمن مساعي الشباب والفاعلين المدنيين بوهران في خلق جو من التآخي والتآزر والتضامن بمائدة كبيرة جمعت كل أطياف المجتمع وفئاته، وهو ما يميز دائما الجزائريين حسب المنظمين، وقد التحقت العائلات والمواطنون من مختلف بلديات وأحياء الولاية بالحديقة لأخذ الأماكن ضمن هذه المبادرة التي لقيت استحسان المواطنين خاصة وأنها جاءت ضمن سيرورة وحركية مواطنة تعرفها الجزائر وولاياتها والمتعلقة بالحراك الشعبي، والتضامن الكبير الذي أظهره الجزائريون عبره في مختلف المجالات. ويرى المنظمون بأن اختيار تسمية "مائدة زبانة" جاء للتأكيد على البعد التاريخي والارتباط برموز الثورة الجزائرية الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن، وهو ما يفعله أبناء الجزائر اليوم ضمن رؤية جزائر جديدة، كما ترمز التسمية لساحة جسر زبانة التي تحوّلت خلال المسيرات إلى رمز للحراك الشعبي بولاية وهران، كما تأتي المبادرة لتعزيز روح الأخوة والتكافل بين الشعب، وأضاف المنظمون بأن المبادرة ستكون أحد أهم محركات الاتحاد بين مختلف الفاعلين في المجتمع المدني من أجل مدينة أفضل. وأكد المواطنون ممن شاركوا بعائلاتهم ضمن المبادرة استحسانهم لما قام به الشباب، معبرين عن سعادتهم ومطالبين بموائد مماثلة خاصة بعد انتشار ظاهرة الموائد الجامعية بعدة ولايات والتي تحوّلت لمنافسة شريفة ومطلوبة لإظهار التآزر بين أفراد المجتمع. بالمقابل عرف التنظيم بعض المشاكل التي حالت دون الوصول لتحقيق رقم كبير في عدد المواطنين المشاركين والذي أرجع لنقص الدعم اللوجيستيكي للمبادرة، خاصة ما تمثل في الموائد والكراسي إلى جانب نقص الداعمين والمساهمين في إنجاح هذه المبادرة التي كانت تحديا للمنظمين للقيام بمبادرة مماثلة وأحسن مستقبلا.