* email * facebook * twitter * linkedin أشرف قائد القوات البحرية، اللواء حولي محمد العربي، أمس، بالمدرسة العليا البحرية، المرحوم المجاهد اللواء محمد بوتيغان بتمنفوست بالعاصمة، على تخرج أربع دفعات بعنوان السنة التدريبية 2018-2019. وتشمل الدفعات المتخرجة الدفعة 27 لضباط دورة القيادة والأركان (87 ضابطا) والدفعة 33 لضباط دورة الإتقان (57 ضابطا) من بينهم 3 ضباط من جمهورية الكونغو، فضلا عن الدفعة الثالثة لدورة ماستر (8 ضباط) تخصص "اتصالات بحرية" والدفعة 34 من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة التاسعة نظام (ليسانس - ماستر - دكتواره) والتي تضم 111 طالب من بينهم 12 إناثا، تحصلوا على شهادات جامعية وشهادات في التعليم العسكري في تخصصات، علوم الملاحة البحرية، الاتصالات وأنظمة الأسلحة، ميكانيك بحرية، تسيير وإدارة الشؤون البحرية. وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة، ألقى قائد المدرسة العليا للبحرية العميد عدنان الشريف كلمة، ذكر فيها بالأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بوضع تحت تصرف المدرسة جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتكوين ذي نوعية. كما أبرز العميد عدنان مستوى التكوين المحقق وكذا الجهود التي يجب بذلها من أجل ترقيته، حتى يستجيب لمتطلبات التكنولوجية الراهنة، حاثا في نفس الوقت المتخرجين على التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء تأدية مهامهم والتثبت بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة وأن يكونوا خير ممثلين للمجاهدين الأشاوس لجيش التحرير الوطني. كما حثّ المتربصين على ضرورة "مواصلة الجهد والتحلي بروح المسؤولية"، معربا عن أمله في أن يكون أداؤهم المهني "في مستوى تطلعات قيادة القوات البحرية وحافزا معنويا مهما لإطارات المدرسة لمضاعفة الجهود لتبلغ هذه الأخيرة مستويات أرقى وتساهم في تحقيق الأهداف المسطرة للمنظومة التكوينية للقوات البحرية". وعقب ذلك وافق قائد القوات البحرية على تسمية الدفعة باسم الشهيد البطل "فرحات احميدة" ليختتم الحفل باستعراض عسكري أدته الدفعات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية. وبالمناسبة، تم تكريم عائلة الشهيد وهو من مواليد 2 ماي 1936 بولاية أم البواقي والذي التحقق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955، وقام بعدة معارك وأدى دورا بارزا في مجال التوعية وتجنيد المواطنين إلى غاية استشهاده أثناء محاولته عبور الخط المكهرب على الحدود.