* email * facebook * twitter * linkedin تسعى الجزائر التي تمتلك المؤهلات اللازمة، لتصبح البوابة الرئيسية للتعاون مع دول الإفريقية ودول شمال المتوسط، حسبما أكده، أمس، وزير التجارة السعيد جلاب بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة. وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الطبعة 52 لمعرض الجزائر الدولي، على المساعي الرامية إلى تطوير مجال الشراكة بين الجزائر ودول أخرى، لا سيما في ظل التوجه الاقتصادي الكبير نحو الدول الإفريقية. ويعطي العدد الهام للمشاركين الأجانب في معرض العاصمة -كما قال- صورة حول فرص واضحة حول استقطاب فرص الاستثمارات العديدة التي تتوفر عليها الجزائر، حيث اعتبر مشاركة 15 دولة أجنبية وأكثر من 500 شركة منها 133 أجنبية و7 شركات متعددة الجنسيات، تأكيدا على المستوى الذي بلغته الشراكة في الجزائر ويدل على مدى التنوع الاقتصادي الذي تشهده. بدورها أعطت الشركات الوطنية المشاركة في مختلف المجالات منها الصناعات الخزف والإلكترونية والكهرومنزلية والصناعات الغذائية والمنتجات الفلاحية، التي أصبحت تصدر إلى الخارج، رسالة على مدى قدراتها في ولوج أسواق أجنبية. وفي هذا الإطار، أكد الوزير عمل القطاع على تسهيل ولوج المنتوج الجزائري إلى السوق الإفريقية، وتوسيع الاستثمارات الجزائرية في قارة إفريقيا. وفي رده على سؤال حول مدى تأثير الوضع السياسي الحالي الذي تمر به الجزائر على المشاركة الأجنبية في المعرض، أوضح السيد جلاب، أنه "على الرغم من الظرف السياسي الراهن، إلا أن هذه التظاهرة نجحت في استقطاب مؤسسات قوية ومن أكبر دول العالم". كما أبدى عزم الجزائر على مواصلة مساعي الشراكة مع الدول الأجنبية وهو ما يؤكد عليه، حسبه، شعار المعرض في هذه الطبعة وهو "التنويع الاقتصادي وفرص الشراكة المرتقبة".