* email * facebook * twitter * linkedin استفاد 78 إداريا من مختلف بلديات ولايات غرب البلاد، من دورة تكوينية بولاية وهران، تدخل ضمن البرنامج المسطر من طرف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية، والمتعلّق بتكوين متصرف الشواطئ ضمن البرنامج الوطني لتطوير السياحة بالجزائر. أشرف المدير المركزي للتكوين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بن عيجة الأسبوع الجاري، على افتتاح الدورة التكوينية بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي الجامعات المحلية بولاية وهران، وهي الدورة التي خصّصت لتكوين 78 إطارا؛ تحضيرا لموسم الاصطياف لسنة 2019. ويشارك في هذه الدورة 78 موظفا من الجماعات المحلية لولايات تلمسانومستغانمووهران وعين تموشنت وتيبازة، ويؤطر الدورة التكوينية إطارات من قطاع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من بينهم رؤساء دوائر ومكونون من وزارة التكوين المهني والتمهين، بالإضافة إلى ممثلي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للحماية المدنية ومنسق اللجنة الولائية للبيئة بولاية مستغانم. وحسب مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، شملت هذه الأيام التكوينية مواضيع تهيئة الشاطئ والنظافة وأمن المصطافين والإعلام والتحسيس والجوانب القانونية والإدارية لتنظيم موسم الاصطياف. واستفاد الإطارات المكونون من دليل متصرف الشاطئ أعدّته المديرية العامة للموارد البشرية والتكوين والقوانين الأساسية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، علما أنّ هذه الدورة سبقتها دورة تكوينية للمكونين، وورشات إعداد محتوى برامج التكوين ضمن البرنامج المسطر من طرف الوزارة، على أن يتم تنظيم نفس التكوين بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية، وتحسين مستوياتهم، وتجديد معلوماتهم بولاية قسنطينة. وكان مدير السياحة بولاية وهران عمر بلعباس، كشف في تصريح سابق ل "المساء"، أنّ ضمن التحضيرات التقنية قررت الولاية تجسيد القرار الوزاري الخاص بتعيين مسيّر لكل شاطئ أطلقت عليه تسمية "السيد شاطئ"، وهو موظف بالبلدية يعيّن بكلّ شاطئ، للسهر على متابعة موسم الاصطياف ميدانيا بالتقرب من المصطافين، ومعاينة الشاطئ، ومتابعة مدى التزام البلدية بتطبيق الإجراءات الخاصة بالنظافة، وتوفير كلّ المستلزمات، مع متابعة عملية مجانية الشواطئ. وفي حال تسجيل مخالفات أو تجاوزات يتم رفع تقرير مباشر إلى اللجنة الولائية، التي تتحرّك بسرعة للتدخل وحل المشاكل واتّخاذ جميع الإجراءات القانونية. وأكّد مدير السياحة أن تفعيل دور المسير من شأنه حلّ الكثير من المشاكل التي يعرفها موسم الاصطياف، خاصة مشكل النظافة ومجانية الشواطئ. خلال موسم الصيف ... مديرية التجارة تسخّر 110 فرق مراقبة جنّدت مديرية التجارة بولاية وهران 110 فرق خاصة بمراقبة النوعية وقمع الغش خلال موسم الصيف الجاري، إلى جانب الفرق المختلطة تجارة -سياحة، التي تعمل على مدار الساعة في مراقبة الممارسات التجارية وحماية المستهلك من السلع المعروضة للبيع، بطرق تفتقد للنظافة وشروط الحفظ وغيرها من المخلفات التي تنتشر خلال موسم الصيف، خاصة على مستوى المناطق الساحلية. شرعت الفرق الخاصة بمراقبة النوعية وقمع الغش في العمل الميداني المتواصل، فيما كشفت مصادر من مديرية التجارة أنّ مهام الفرق الخاصة بالمراقبة تمتد طوال أيام الأسبوع، بما فيها عطل نهاية الأسبوع إلى ساعات متأخرة من اليوم؛ حفاظا على صحة المستهلك ومحاربة كلّ أشكال التجاوزات والمضاربة خلال موسم الصيف. ودُعّمت فرق المراقبة بتجهيزات خاصة لأخذ عينات من المواد الاستهلاكية وتحليلها في مكان المراقبة، ما يسمح، حسب المصدر، بفعالية التدخل ومنع التجاوزات، خاصة ما تعلّق بالتسممات الغذائية التي تشكّل أهم خطر خلال موسم الصيف؛ لعدم احترام شروط النظافة والحفظ الغذائي. وسيتم خلال موسم الصيف الجاري تنظيم عدّة حملات تحسيس ضدّ مخاطر تناول الوجبات في محلات الأكل السريع والمطاعم المنتشرة عبر البلديات، خاصة بالمناطق الساحلية التي تعرف إقبالا من الزبائن والتحسيس ضد شروط الحفظ والتبريد والنظافة، وهي الحملات التي ستمسّ المواطنين وأصحاب المحلات بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والجمعيات الناشطة في المجال، في وقت لاتزال حملات مراقبة المؤسّسات الفندقية والسياحية متواصلة من طرف اللجنة المختلطة "تجارة - سياحة"، التي قامت بإعذار عدة مؤسّسات فندقية خاصة في مجال النظافة. وسيتم الشروع في حملات أخرى للمراقبة، ستطال أيضا مراكز الراحة والاستجمام وبعض الفضاءات الخاصة باستقبال المصطافين ومواقع التخييم.