تراهن عاصمة الغرب الجزائري على ان تكون البلدية الساحلية الأولى في استقطاب الكم الهائل من المصطافين، وتستعد إلى رفع عدد السياح والمصطافين لهذا العام 2018 إلى 30 مليون سنتيم، حيث ستكون في الواجهة من أجل أن تنافس شواطئ الولاية وتونس السياحية نظرا للمؤهلات التي تزخر بها، انطلاقا من تسطيرها صيف آمن بوضع مخطط أمني مشترك يضم 28 مركزا أمنيا لحماية الشواطئ، وتخصيص إعانات ببلديات الساحلية ب 34 مليون دينار، وتنظيف الشواطئ، مع فتح الخط البحري وهران عين الترك هذا الفاتح جويلية. تراهن على 30 مليون مصطاف وهذه تفاصيل الجديد في التحضير لموسم 2018 وفتح 7 فنادق جديدة مع وضع آليات جديدة لنظافة البلديات الساحلية شمل عرض والي وهران مولود شريفي أمام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بحضور وزير الشبيبة والرياضة والسياحة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد حول ملف مدى تحضير الولاية لموسم الإططياف والمنبثق عنه قرارات هامة من الوزير حول ضرورة تفعيل اللجان المحلية للتصدي ضد المستغلين للشواطئ بطريقة غير شرعية، شمل عرض شريفي معطيات عن جاهزية الولاية لتنفيذ القرارات الهامة في إنجاح موسم صيف 2018، المتوقع أن يفوق فيه عدد المصطافين 26 مليون شخص، مؤكدا تبنيهم آليات جديدة، يأتي في طليعتها محاولة تخلص الولاية من كمّ فائض النفايات المقدر 300 طن كل موسم، حيث جرى تدعيم لأول مرة جهاز النظافة العادي بالبلديات الشاطئية عن طريق توظيف أو تحويل 320 عونا جديدا، حصريا للنظافة على مستوى الشواطئ. 300 طن نفايات إضافية تستدعي تحويل عمال نظافة مع ضمان 10 مواقع لإقامتهم تم تحديد 10 مواقع لإقامة هؤلاء العمال بصفة دائمة طيلة فترة الاصطياف مع ضمان الايواء والأكل لهم بصفة كلية. وقد اعتمدت السلطات المحلية حسب تأكيد والي وهران على تجهيز الفرق ب 06 سيارات نفعية، 12 شاحنة تجميع النفايات، و8 شاحنات مزودة بصهاريج مياه على أن يوضع الطاقم الجديد للعمال تحت سلطة متصرفي الشواطئ 33 الذين تمّ تعيينهم وتأطيرهم من خلال دورات تكوينية للوزارة. وأشار مولود شريفي في مستهل العرض المقدم بمناسبة تأكيده على جاهزية وهران على إنجاح موسم الاصطياف، خاصة وأن الولاية تعرف في كل موسم ارتفاع حجم النفايات من 1500 طن في الفترة العادية الى 1800 طن خلال موسم الاصطياف أي بزيادة قدرها 300 طن بسبب عدد المصطافين الوافدين المقدر عددهم 26 مليون مصطاف، مستدلا بعين الترك التي تنتج في الظروف العادية 120 طن ترتفع هذه الكمية في موسم الاصطياف الى 180 طن كل صائفة. من أجل احتواء الوضع وتفادي انتشار النفايات تم تحويل 05 شاحنات مخصصة اضافية لفائدة البلديات الساحلية benne-tasseuses خاصة بلدية عين الترك، مستعرضا في السياق ذاته جمع 11.572 كيس للنفايات البلاستيكية، 6 طن من النفايات المنزلية، وتبييض 08 كلم من حواف الطرق و الأرصفة، في عمليات سخروا لها قرابة 2300عاملا، منهم 1184 عامل بلدي 607 متطوعين من الجمعيات و42 تابعين لمؤسسات الولاية و 20 من المؤسسات الخاصة. وحرص والي وهران مولود شريفي في مداخلته على وضع وزارة الداخلية في الصورة من حيث الجديد الذي أعدته الولاية في جانب تجهيزها للشواطئ إذ ولأول مرة تسعى إلى توفير 3600 مكان اضافي جديد لركن السيارات، نتيجة فتح 06 حظائر جديدة، وتهيئة أو توسعة الحظائر الموجودة، وتتوزع الحظائر الجديدة التي تم فتحها حي المسمكة بمدينة وهران، شاطئ مرسى الحجاج، شاطئ مدينة أرزيو، شاطئ المداغ، شاطئ كوراليس بعين الترك، شاطئ الاندلسيات، ومن هنا جرى استرجاع حظيرة هامة كانت تستغل بطريقة غير قانونية من طرف خواص، فضلا عن تحويل 03 حظائر إلى نظام التسيير المباشر من طرف المؤسسة الولائية للإنارة العمومية، ERMISSO، 02 بالأندلسيات وواحد بوسط مدينة وهران، مع اعتماد نظام البوابات الالكترونية للدخول و الخروج . ويحمل موسم الإصطياف 2018 جديدا آخر يتمثل في الشروع بعملية تبديل المصابيح باستعمال نوع LED، بعد أن توسعت العملية الى تثبيت 650 مصباحا على شبكة بطول 05 كلم وعلى مستوى الساحات العمومية في بلدتي أرزيو ووهران بينما تستمر العملية. وقد خصصت الولاية إعانات مالية لفائدة البلديات الساحلية، في إطار برامج التنمية قدرت تغطيتها ب 34 مليون دينار موجهة لتهيئة تهيئة الشواطئ، واقتناء و تنصيب المرشات و دورات المياه المتنقلة، حيث تم تنصيب 180 تجهيزا من هذه المرافق، ووضع نظام للإنارة الليلية من نوع LED على مستوى كل الشواطئ، فيما سيتميز موسم الصيف 2018، بإنجاز نظام الانارة على مستوى شاطئ المداغ البعيد عن شبكة الانارة العمومية بنظام الطاقة الشمسية، وثبت في إطاره 32 عمودا للإنارة، كما تمّ حفر بئر لتزويد شاطئ مداغ بالمياه التي تزود بنظام يعمل على الطاقة الشمسية، مع تجهيز الشواطئ ب 10 آلات لتنظيف الرمال (cribleuses) منها 05 على محور عين الترك، وتهيئة أماكن ركن السيارات مع اعتماد بصفة تدريجية نظام الباب الإلكتروني للدخول والخروج. منح 250 رخصة نقل جديدة مع وضع مخطط يحد من اختناق حرك المرور ويلعب جانب التنقل دورا هاما من أساس الحد في الضغط المروري للسيارات المتجهة نحو الشواطئ، إذ تعرف شواطئ الكورنيش باختناق حركة المرر، لذلك لم يغفل والي وهران في عرضه عن هذه النقطة، مؤكدا على اتخاذهم الإجراءات ستخفف من سير المركبات، تتضمن إنجاز نقطة دوران مهيأة بأحدث التجهيزات على مستوى مفترق الطرق المسمكة باعتباره نقطة ضغط مروري، وفتح طريق اجتنابي لمدينة المرسى الكبير باتجاه مدينة عين الترك، وهي المنطقة التي كانت تشكل نقطة سوداء في هذا المسلك الحيوي، أين أعادوا إسكان 22 عائلة كانت متواجدة في مسار هذا الطريق، ووضع مفترق طرق جديد يؤدي الى شاطئ المداغ، أما في النقل العمومي ، جرى تدعيم البلديات الشاطئية برخص جديدة، حيث سيتم منح 250 رخصة نقل جديدة ، لتضاف الى 137 رخصة العادية. صيف بدون عطش و10 آلاف طفل يصيفون بمخيمات وهران واستنادا لعرض الوالي أن البحري وهران -عين الترك، خط النقل البحري بين وهران بما انه سيدخل الخدمة في الفاتح جويلية الداخل، سيوفر خدمة في المستوى للمصطافين والراغبين في النزه البحرية، عن طريق باخرتين بسعة إجمالية تبلغ 634 مقعدا وبمعدل 32 رحلة يومية ذهابا و إياسيوفبا من الساعة 10 صباحا الى الساعة 10 ليلا، مع امكانية استغلال الحظيرة الجديدة بحي المسمكة القريب من الميناء بوهران. الجديد أيضا جاء في مجال النقل البحري بتدعيم. ولم تستثن السلطات المحلية تدعيم الطرقات والشوارع بوضع الإِشارات التوجيهية، العمودية والأفقية عبر محاور الطرق الرئيسية وطرق الشواطئ، دعامة توجيهية (potences ) ، و300 لوحات توجيهية panneaux d'indication ومعالجة 450 كلم من الطرق في مجال الإشارات الأفقية. وككل عام تتدخل مديرية الري ومؤسسة توزيع المياه لضمان تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، فقد قامت برفع مستواها إلى 460 ألف متر مكعب في فترة الاصطياف.ذات المصالح أن مجمع عين الترك لوحده نموذج حي عن استهلاك سكانه في الفترة العادية 25000 متر مكعب، وتزيد هذه الكمية ب 15000 متر مكعب يوميا في موسم الإصطياف لتصل الى 40 ألف متر مكعب يوميا. أما بخصوص تنظيم مخيمات الصيفية بوهران والتي تستعد لإسقبال 10 آلاف مصطاف من المنتظر اصطياف أطفال المخيمات في 06 مركزا للعطل والترفيه، 10 مخيمات- 14 بيتا للشباب و مؤسسة تربوية واحدة، تستعمل حصريا لأطفال الجمهورية العربية الصحراوية الدمقراطية الذي يحلون بالولاية كل سنة، وفي إطار متصل تسخر 07 مسابح بصفة دورية خلال الموسم الصيفي منها واحدة تم استلامها هذه السنة على مستوى بلدية عين البية. 4200 شرطي ودركي وعون حماية مدنية يؤمنون موسم الصيف من جهتها حرصت اللجنة الولائية للأمن على وضع مخطط امني سهرت عليه اللجنة الولائية للأمن يضم جميه المصالح المشتركة 4200 عنصرا بهدف ضمان التغطية الأمنية لكل الشواطئ بالولاية و على مدار الساعة، يتضمن المخطط 58 مركزا أمنيا و في إطاره سيتجند 2000 شرطيا بمختلف الرتب لتأطير هذا الموسم، 1400 دركي، و800 عون الحماية المدنية، هؤلاء يوفرون يوجد الخدمة عبر 33 مركزا للحماية المدنية تضم 33 رئيس مركز، 10 ضباط، 4 أطباء و50 مراقبا مهنيا مدعمين الشواطئ بالحراس الموسميين، حيث يشتغل منهم في الشواطئ 200 حارس شهر جوان، ويرتفع الى 265 حارسا شهري جويلية و أوت، ثم 200 حارس شهر سبتمبر مع نهاية الموسم. ومنه ستكون الفنادق في مستوى الخدمة لفائدة السياح والمصطافين، 64 منها تقع على مستوى 05 بلديات شاطئية، بطاقة استيعاب اجمالية تقارب 6500 سرير، خاصة وأن الولاية ترتقب فتح 07 مؤسسات فندقية جديدة. ح/نصيرة