* email * facebook * twitter * linkedin كشف والي البويرة مصطفى ليماني، عن الفصل في ملف العائلات القاطنة ببناءات قديمة بالثكنة العسكرية المهدّدة بالانهيار بسور الغزلان (جنوب البويرة)، بالإضافة إلى عدد من العائلات المقيمة بالسكنات الهشة بمدينة سور الغزلان، مؤكّدا استفادة 68 عائلة من الترحيل إلى سكنات جديدة ضمن صيغتي السكن الاجتماعي والمجمعات الريفية. أكد الوالي على هامش أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت الأسبوع الأخير، تسوية وضعية 68 عائلة بسور الغزلان، منها 14 عائلة كانت تقبع بأسوار الثكنة العسكرية القديمة المهدّدة بالانهيار، والتي زاد في تدهورها الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة شهر أفريل الأخير، وهو ما عجّل بترحيل العائلات التي تضاف إلى 54 عائلة أخرى تقطن القصدير بأحياء البلدية، حيث استفادت 33 عائلة معنية بالترحيل من سكنات اجتماعية ضمن الحصة السكنية الموزّعة مؤخرا، فيما فضلت 35 عائلة أخرى، الاستفادة من قطع أرضية وإعانات مالية لإنجاز سكنات جديدة بالمنطقة، وهو الملف الذي يُنتظر البت فيه بصفة نهائية خلال المستقبل القريب لإنهاء معاناة العائلات المستفيدة من العيش في بناءات تفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم. وتتواصل عملية هدم البناءات الهشة بسور الغزلان المبرمجة على مرحلتين، مسّت الأولى منها 20 مسكنا منتصف شهر فيفري المنصرم، حيث تم في بداية العملية التي جاءت بعد إصرار أصحاب السكنات على ترحيلهم بعد أزيد من 3 أشهر عن توزيع مفاتيح السكنات، القضاء على 14 مسكنا هشا بوسط المدينة، فيما ضمت المرحلة الثانية إزالة 6 سكنات أخرى كمرحلة أولى بحي المحطة، و6 سكنات أخرى بحيي كناطلية وديبلي رغم معارضة عدّة عائلات الترحيل الذي لم يراع عدد أفراد عائلاتها بعد منح سكن واحد لعائلات تضم عددا كبيرا من الأفراد، وهو العائق الذي حال دون إتمام عملية الهدم والترحيل، حسب تأكيد رئيس الدائرة في تصريح سابق، والذي أوضح أنّ مصالحه تسعى جاهدة لإعادة دراسة الملف وإيجاد مخرج لترحيل هذه العائلات للقضاء على هذه البناءات المشوهة للوجه الجمالي للمدينة. كما كشف رئيس دائرة سور الغزلان، عن مساع لإيجاد حلول لفائدة 250 عائلة، كانت تقدمت بطلبات الاستفادة من إعانات البناء الريفي قبل أن تصطدم بالتصنيف الجديد للإقليم الحضري لحي الوصفان بعد التوسع العمراني للمدينة، مع العلم أن الدائرة استفادت من حصة سكنية تفوق 6900 سكن ضمن برنامج البناء الريفي، تم الانتهاء من 6150 سكنا منها، فيما تم توزيع آخر حصة موزعة على 5 بلديات متواجدة بالدائرة؛ حيث سد هذا البرنامج بها جانبا مهما من طلبات السكن المودعة، بالإضافة إلى حصة 100 وحدة سكنية بنمط الترقوي المدعم، و400 وحدة سكنية من صيغة "عدل"، التي ينتظر سكان المنطقة إطلاقها على أحر من الجمر. بعد إضراب العمال ثلاثة أشهر ... تعيين مدير جديد للمركّب الرياضي تمّ الفصل أخيرا في ملف المركب متعدّد الرياضات بولاية البويرة بعد أزيد من 3 أشهر من شروع العمال في إضرابهم؛ رفضا لإعادة تنصيب المدير السابق الذي تمت إقالته بداية السنة الجارية بتهمة الفساد، ليعود لتسيير شؤون المركب في شهر فيفري المنصرم، الأمر الذي كان سببا في دخول العمال في إضراب؛ طلبا لرحيله. وتم في سياق الأحداث التي شهدها المركب الرياضي طيلة هذه الفترة، تعيين مدير ديوان مؤسّسات الشباب كمدير جديد لهذا المركب بداية الأسبوع الجاري، والذي سيكون من أولى مهامه فتح المسابح نصف الأولمبية العشرة بولاية البويرة. وجاء تعيين السيد حسين همال الذي كان يشغل منصب مدير ديوان مؤسسات الشباب بالولاية منذ عدة سنوات، مديرا جديدا للمركب الرياضي خلفا لفؤاد دابة الذي أثارت عودته موجة من الاحتجاجات التي دامت أزيد من 3 أشهر وشلت عدة هياكل رياضية، أبرزها 10 مسابح أغلقت أبوابها بالإضافة إلى عدة ملاعب، وهي المهمة التي تنتظر المدير الجديد بصفة استعجالية في ظل الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة التي تعرفها الولاية منذ قرابة أسبوعين، بالإضافة إلى التكفل بمطالب عمال المركب وانشغالاتهم المطروحة، مع دفع النشاط الرياضي لهذه الهياكل التي يتوفر عليها القطاع. وأكد الوالي أنّ شباب الولاية خاصة أطفالها، سيستفيدون من السباحة المجانية بمسابح الولاية بعد النظر في مطلب عمال المركب الملح؛ رفضا للمدير السابق، فيما أكد المدير الجديد أن المهمة صعبة، وتحتاج إلى مرافقة وتنسيق مع رؤساء المجالس البلدية لوضع خارطة طريق، تسعى إلى تحسين الخدمات المقدمة على مستوى هياكل المركب الرياضي. بلدية الشرفة ... السكان يطالبون بدعم التيار الكهربائي أقدم سكان العديد من أحياء بلدية شرفة شرق البويرة، أول أمس الأحد، على إغلاق الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بين ولايتي البويرة وبجاية نحو شرق البلاد، للمطالبة بتوفير الكهرباء وإنهاء مشكل نقص التيار الذي تعاني منه أغلب الأحياء بالبلدية مركز، مطالبين مؤسسة سونلغاز بمحول جديد ينهي الأزمة. واشتكى سكان بلدية شرفة بشرق الولاية، من ضعف التيار الكهربائي وغياب الربط بهذه الشبكة الحيوية، وهو ما زاد من معاناتهم خاصة مع الارتفاع الشديد الذي تعرفه درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة، ومنه زيادة استهلاك الكهرباء، ناهيك عن الخطر المحدق بالعائلات التي لجأت إلى الربط العشوائي لدعم سكناتها بهذه المادة، في الوقت الذي يتواصل، حسبهم، صمت الجهات المسؤولة، التي طالبوها بإنجاز محول كهربائي يضمن دعم التيار الكهربائي، بعدما بات المحول القديم غير كاف لسد ارتفاع استهلاك العائلات بسبب التزايد السكاني المتواصل. وضمّ رئيس المجلس الشعبي البلدي صوته إلى صوت سكان البلدية داعما مطلبهم المشروع، خاصة أن أغلب السكان من أصحاب الحرف والمزارع، داعيا مؤسسة سونلغاز إلى التكفل بإنجاز محول آخر ذي ضغط عال، بالمنطقة التي يُعتبر بها مشكل الكهرباء أحد أبرز انشغالات سكانها منذ عدة سنوات، فيما يبقى المشكل مطروحا بعدة بلديات أخرى ومناطق مجاورة؛ كبلدية آث منصور التي تشكو ضعف التيار الكهربائي على طول أيام السنة. قطاع التربية بالبويرة ... مسابقة لتوظيف إداريّين وأساتذة تتواصل مرحلة إيداع ملفات الراغبين في المشاركة في المسابقة الوطنية لتوظيف الإداريين والأساتذة بالبويرة التي انطلقت الأسبوع الفارط عبر 5 مؤسسات تربوية بمدينة البويرة، للظفر ب 34 منصبا تربويا ضمن حصة الولاية من أصل 4286 منصبا على المستوى الوطني، وهذا منذ 25 جوان على مستوى 5 متوسطات بمدينة البويرة، لاستقبال ملفات المشاركين في المسابقة التي تضم 34 منصبا، منها 3 مناصب برتبة مقتصد و3 مناصب نائب مقتصد و10 مناصب مستشار الإرشاد والتوجيه و16 منصب مشرف تربوي، ومنصبان اثنان كملحق رئيس للمخبر، على أن تتواصل مرحلة إيداع ملفات المشاركين إلى غاية الرابع جويلية الجاري، حيث يجري إيداع ملفات المشاركة في مسابقة رتبة نائب مقتصد على مستوى متوسطة خيذري بمدينة البويرة، فيما تستقبل متوسطة سليمان سميلي ملفات المشاركين برتبة مقتصد. وتستقبل متوسطة دحماني احسن بحي الريش، ملفات المتسابقين برتبة مشرف تربية، في الوقت الذي تستقبل متوسطة الدبيسي ملفات ملحق رئيس بالمخبر. وتودع ملفات المشاركين في رتبة مستشار التوجيه، على مستوى متوسطة عقو محمد بحي 140 مسكنا. وأكد مدير التربية بولاية البويرة أن التحضيرات جارية لإنجاح هذه المسابقة الوطنية المزمع تنظيمها في 16 من الشهر الداخل، فيما يُنتظر استدعاء المترشحين لإيداع الملفات بصفة نهائية على مستوى مراكز سيتم تحديدها مستقبلا.