* email * facebook * twitter * linkedin سجل الطلب على الطاقة الكهربائية رقما قياسيا جديدا، حيث ارتفع من حيث الاستطاعة القصوى المحققة بنسبة 5 من المائة على الشبكة الشمالية للبلاد، وذلك مقارنة مع صيف 2018، حسبما أفاد به مجمع سونلغاز في بيان له. وأعلن المصدر أن متعامل النظام الكهربائي الوطني سجل، أول أمس، على الساعة الثالثة زوالا، استطاعة قصوى محققة قدرها 14343 ميغاواط، إثر موجة الحر التي تمس هذه الأيام كامل تراب الوطن. وأضاف المصدر أن تحسن نوعية الخدمة والارتفاع الكبير في استهلاك الكهرباء من قبل العائلات الجزائرية، لاسيما لأغراض التكييف، وراء هذا الارتفاع الذي كان حادا خلال فترة الحر الكبير المسجل عبر كامل تراب الوطن. وتعززت قدرات المنشآت الطاقوية الوطنية بإنجاز 1500 ميغاواط إضافية لإنتاج الكهرباء و10 محطات و42 منشأة خطوط لنقل الكهرباء و72 توزيعا عموميا للغاز وتزويد أربع محطات بالغاز و10282 كلم من الشبكات لتوزيع الكهرباء و6259,4 كلم من شبكة توزيع الغاز. كما أوضح أنه نظرا لارتباط استهلاك الكهرباء بارتفاع درجات الحرارة، لا يستبعد تسجيل ذروات في الاستهلاك خلال فترات الحر المقبلة. ومنذ 2012 سجل تغير جذري في هيكل الطلب خلال الصيف إثر انتقال الاستهلاك الأقصى اليومي من ذروة المساء (أو ذروة الضوء) نحو ذروة الصباح (ذروة النهار)، جراء تعميم استعمال التكييف. وقد أدى هذا التوجه إلى إعادة تنظيم الطريقة التي يسير بها النظام الكهربائي بشكل معتبر، لأن ظروف العمل خلال النهار أكثر صعوبة بالنسبة للمعدات والمنشآت المكوّنة لهذا النظام. علاوة على ذلك، فقد تم تكييف مستوى وحجم استثمارات مجمع سونلغاز بطريقة تضمن وجود الاحتياطي اللازم لمواجهة الحوادث. وعلى الرغم من هذا النمو المتزايد والصعوبات المرتبطة خاصة بتسيير الحوادث خلال الفترة التي يزداد فيها الطلب بشكل كبير، فقد نجحت "المؤسسات التابعة لمجمع سونلغاز في ضمان تزويد الزبائن في ظروف نوعية دائمة وحسنة"، وفقا لذات البيان الذي أشار إلى تجند كل المستغلين (منتجين وناقلين وموزعين) الذين يعملون بالتنسيق مع متعامل النظام الكهربائي لضمان موسم صيفي أفضل.