* email * facebook * twitter * linkedin تنطلق تظاهرة ليالي مليانة الأندلسية، سهرة غد الخميس، بثانوية محمد عبده بمليانة، إذ تعود الدورة الثانية التي تنظمها الجمعية الزيرية الأندلسية في الفترة الممتدة من 18 إلى 20 جويلية الجاري، بمشاركة أسماء لامعة في مجال الأغنية الأندلسية، ويتقدمهم الفنان نوري الكوفي، كما سيتم تكريم المخرج التلفزيوني أحمد محروق نظير مساره الفني ولأنه أيضا أصيل مدينة مليانة. حسب منظم التظاهرة ورئيس الجمعية الزيرية الأندلسية يوسف عزايزية الذي تم تنصيبه مؤخرا محافظا للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة، فإن هذه الدورة تعرف رعاية والي ولاية عين الدفلى للمرة الأولى، حيث ثمّن هذا المسعى، فضلا عن تعاون مديرية الثقافة للولاية وبلدية مليانة. وقال عزايزية إن شعار الليالي هو «الموسيقى الأندلسية مدرسة حضارة»، ولأن سهرة 19 جويلية ستوافق مقابلة نهائي كأس إفريقيا، حيث ينافس المنتخب الجزائري على اللقب القاري، رفع شعارا آخر مناصرة لمحاربي الصحراء وفي حالة الفوز ستكون الليلة احتفالية بامتياز. بالعودة إلى البرنامج، البداية ستكون مع جمعية الجنادية لمدينة بوفاريك، بمشاركة الفنانة إيمان سهير، أما السهرة الثانية مع الجمعية الزيرية الأندلسية، بمشاركة كل من حسناء هيني ويوسف عزايزية. أما السهرة الأخيرة ستكون بتوقيع كل من جمعية اليوسفية لمليانة والفنان نوري الكوفي، كما ستعرف ليلة الختام تكريم المخرج التلفزيوني والسينمائي أحمد محروق. بالنسبة لنوري الكوفي، فسيطل بعد غياب طويل على جمهوره، وسيقدم جديده، علما أنه ملتزم بالمدرسة الأندلسية وهو من المدافعين الأشاوس عن التراث. أما أحمد محروق فهو سيد في مجال الإخراج التلفزيوني، وكان له العديد من الأعمال الناجحة خاصة الحصص المنوعة التي نالت إعجاب الجمهور. ولأن مدينة مليانة معروفة بالزرنة، ستكون كل سهرة افتتاحية بالزرنة، وتشارك فيها الفرق التالية، فرقة الرايس ورزق الله وبويدرادوران. وستكون للباحث في مجال الأغنية الشعبية والتراث الموسيقي الجزائري عبد القادر بن دعماش محاضرة حول التراث الأندلسي، مساء الجمعة على مستوى مسرح محفوظ طواهري بمليانة. للإشارة، فإن الجمعية الزيرية الأندلسية لمدينة مليانة أُسست في 16 أفريل 1997 بمبادرة من بعض الفنانين والموسيقيين، وأطلق عليها اسم (الزيرية) نسبة إلى القائد بلقين بن زيري الذي أعاد تأسيس مدن الجزائر ومليانة والمدية. أما عن الهدف منها، فهي تسعى للحفاظ على التراث الأندلسي وتعليم الأطفال أسس الموسيقى الأندلسية وتدريبهم على الغناء والعزف، وتشريف الولاية والجزائر في المحافل الوطنية والجهوية، ويترأس الجمعية الفنان يوسف عزايزية.