* email * facebook * twitter * linkedin أنهت اللجنة الوزارية المختلطة المكلفة بمتابعة موسم الاصطياف على مستوى شواطئ ولاية تيزي وزو بقيادة السيدة فتيحة حمريط المديرة المركزية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، زيارتها بعد تفقد المدينتين الساحليتين ازفون وتيقزيرت، حيث تم إعداد تقرير بناء على المشاكل والنقائص التي طرحتها السلطات المحلية إضافة إلى انشغالات المصطافين وشكاوي المواطنين، والتي ستكون محل نقاش بغية إيجاد حلول لها تسمح بنجاح الموسم. كانت زيارة المديرة المركزية لدى الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، رفقة مصالح الأمن، الحماية المدنية، المديرين التنفيذيين بولاية تيزي وزو، إلى شواطئ ازفون وتيقزيرت، فرصة لمناقشة الأوضاع على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة والاطلاع على الظروف المجندة والمسخرة لضمان حسن استقبال المصطافين، وكذا برنامج النشاطات الثقافية والفنية المسطرة طيلة الموسم. وسمحت هذه الزيارة للجنة بالاطلاع على انشغالات المواطنين، وتسجيل ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي مست عدة نقاط ومشاكل منها نقص الإمكانيات وكذا نقص أعوان الحماية لمراقبة المصطافين خلال فترة السباحة،ما يجعل المراقبة ببعض الشواطئ الكبيرة صعبة وكذا المنحة التي تقدم للأعوان الموسميين المقدرة ب16000 دج التي اعتبروها قليلة، حيث لا تشجيع الشباب على الإقبال على عروض التوظيف خلال موسم الاصطياف. واعتبر «أميار» بلديات ازفون، تيقزيرت وايت شافع هذه الزيارة مناسبة مواتية لطرح العراقيل التي يواجهونها والتي تقف حجر عثر لضمان خدمة والتكفل الجيد بالمصطافين خلال فترة الاصطياف، حيث طالبوا أعضاء اللجنة التدخل على المستوى المركزي برفع التجميد عن عملية توظيف الأعوان لدى الجماعات المحلية وكذا مشكلة صيانة وتهيئة الشواطئ أمام نقص الأعوان المجندين للقيام بهذه العملية، هذا إضافة إلى مشكلة نقص الماء الصالح للشرب والتي يعود سببها إلى عملية التسيير التي تعود كل سنة رغم المجهودات المبذولة. وأكد الاميار أن احتياجات المدن الساحلية سبق وأن تم التعبير عنها عبر بطاقات تقنية، التي تم تحويلها للمصالح المعنية بغية التكفل بها،معربين عن أمالهم بان تسفر زيارة اللجنة الوزارية المختلطة على حلول تسمح بتغير الأوضاع لما هو أحسن وأفضل كما يرجوه المصطاف.