* email * facebook * twitter * linkedin أشرف أمس والي ولاية تبسة، السيد مولاتي عطالله، على تنظيم حملة نظافة واسعة، لتنقية المحيط، مست المداخل الرئيسية للولاية وأحياءها المتصلة بها. العملية انطلقت من المحطة البرية للنقل بطريق قسنطينة، وتمت بمشاركة بلديات تبسة، الحمامات، بئر الذهب، مرسط، المريج، بجن، وسطح قنتيس، بمساهمة العديد من المؤسسات العمومية والمقاولين الخواص، وقد مست عدة أحياء أهمها؛ حي أول نوفمبر، جبل أنوال، الوئام "1" والوئام "2"، سكانسكا، طريق قسنطينة، طريق عنابة، الطريق الاستراتيجي، الحي البلدي ووسط المدينة، وقد سخر لها عتاد هام تمثل في 15 شاحنة من مختلف الأوزان، 04 كاسحات للنفايات الصلبة والهامدة، 08 جرافات، 06 رافعات، كما تم تسخير إمكانيات بشرية هامة بحوالي 100 عامل، وأسفرت عن رفع أزيد من 1500 ط من النفايات. أوصى والي تبسة أثناء متابعته لسير العملية، الجهات المعنية بالعملية، بضرورة التنسيق التام فيما بينها، وتغطية كل النقاط المبرمجة، موضحا بالمناسبة، أن مثل هذه الحملات تتطلب تضافر جهود الجميع من إدارة ومنتخبين ولجان أحياء ومواطنين. مؤكدا أن الوقت حان للعمل على تراجع ظاهرة القمامة والقضاء عليها، بأن يلعب المواطن دوره كاملا ويتخلى عن سلبيته ويساهم في مثل هذه الحملات التطوعية ونظافة حيه، من خلال التقيد بالأماكن المخصصة لرمي القمامة، وجمعها في أكياس متينة وبيئية وإخراجها في أوقاتها المحددة، مع عدم ترك الردوم وبقايا البناء أمام محيط المنازل والساحات العامة والطرق، حاثا في نفس الوقت لجان الأحياء بالعمل على تنظيم ساعة أو ساعتين في الأسبوع لنظافة الحي، مؤكدا أن هذه الحملات التطوعية الرامية إلى نظافة الحي والمحيط، في عمقها ومضمونها ومدلولها، حملة لنظافة العقول وترسيخ قيم التطوع وتدعيم التكامل بين الأفراد، معتبرا التطوع قيمة للدلالة على حيوية الشعوب.