* email * facebook * twitter * linkedin تتواصل بالموقع الأثري كويكول بمدينة جميلة، فعاليات الطبعة الخامسة عشرة من مهرجان جميلة، حيث استمتع الحضور في ثالث سهراتها، بباقة فنية متنوعة، وقّعها ثلة من نجوم الأغنية الشبابية الجزائرية في مختلف الطبوع، امتزجت فيها الأغنية السطايفية بالأغنية العاصمية والرايوية العصرية. رغم الأمطار المتساقطة طيلة أمسية أمس الأول والتأخر في انطلاق السهرات، إلا أن ذلك لم يمنع جمهور جميلة من الحضور بقوة في ثالث ليالي مهرجان جميلة، التي دشنها ابن مدينة سطيف الصاعد الجديد في الساحة الفنية المحلية الشاب فاتح لوبلان، الذي فضّل المشاركة في المهرجان في يوم فرحه، وأبى أن يحتفل بعرسه على خشبة جميلة، واستحق علامة العروس بامتياز بعدما كسر هدوء المدينة الأثرية. وبدون مقدمات أطلق فاتح العنان لحنجرته القوية؛ بتقديمه مجموعة من أغانيه السطايفية وأخرى لفنانين من أعمدة الطرب المحلي، استهلها بأغنية "عايرتِني وقلت زوالي" الممتدة من التراث السطايفي، وأغنية "يامّا يا ريحة الجنة" التي تتغنى بالأم وأداها العديد من الفنانين، وأغنية "راقد في منامي"، قبل أن يختم مروره بتقديم إهداء لعشاق المنتخب الوطني الجزائري بعد تتويجه الأخير بكأس إفريقيا للأمم بأغنية "بلادي ساكنة في قلبي" التي رددها معه. ثاني فنان اعتلى الركح كان ابن مدينة سوق أهراس خريج مدرسة "ألحان وشباب" عبد الله الكرد، الذي كان هو الآخر، نجما بكامل ما تحمله الكلمة من معنى. سافر بالحضور عبر العديد من مناطق الوطن بطبق فني متنوع، تفاعل معه الحضور المكثف من الجمهور الذي غصت به مقاعد ساحة "سيبتيم سيفار"، استهلها بأغنية "نكذب عليك" وأغنيته الشهيرة "ملي رحتي يا ما" لجينيريك المسلسل الدرامي الرمضاني "أولاد الحلال"، ثم "عيشو غير نتوما"، قبل أن يعرّج بعشاقه على الأغنية الشاوية، بتقديمه موالا وأغاني من الريبرتوار الفني لفقيد الأغنية الشاوية كاتشو، ليودّع عشاقه برائعة "دمي دمي، هو همي". بعدها فسح المجال لصوت نسوي شاب سطع اسمه مؤخرا على الساحة الفنية الجزائرية الصاعدة منال حدلي، التي أطربت الحضور بطبق فني متنوع، مزجت فيه بين الأغنية العاصمية الرومنسية والأغنية الرايوية والطابع المغربي، استهلتها بأغنية "تحملت معاك"، ثم أغنية "ما تبكيش قولي ذا مكتوبي" للمرحوم الشاب حسني، لتودّع جمهورها بأغنية من التراث المغربي بعنوان "عندو الزين" للفنانة المغربية أسماء المنور. رابع فنان امتطى خشبة جميلة في مهرجانها الخامس عشر كان الفنان حسين الداي رفقة مجموعته، وتألق هو الآخر بتقديمه كوكتال رائعا من ريبرتواره الفني الذي يحفظه جمهور جميلة عن ظهر قلب، على غرار "أنا جزائري" و«بنات البهجة" و«ماريا ومريومة أجرو ليا"، و«منوليش اللور" التي كانت آخر ما قدمه لجمهور السهرة، فاسحا بذلك المجال لأحد فناني الأغنية الشبابية بلال الصغير، الذي استحق هو الآخر لقب نجم السهرة بامتياز؛ حيث ألهب المدرجات بباقة من أغانيه التي رددها معه الجمهور الحاضر، على غرار "حلال عليّ"، و«أنت القلب" و«ارواحي نتحاسبوا" و«أسبيرا أسبيرا" و«العشق المجنون" و«قصة غرام" وغيرها من الأغاني التي رقص عليها الجمهور.