* email * facebook * twitter * linkedin أسدل الستار سهرة أول أمس، على فعاليات الطبعة ال15 لمهرجان جميلة، بعد خمس ليال تلألأت فيها سماء (كويكول) بألمع النجوم الجزائرية، واستمتع فيها الحضور الكثيف بأغان من مختلف الطبوع الجزائرية وأخرى عربية. وكانت السهرة الختامية الأحسن من جميع الجوانب لاسيما الحضور القوي للعائلات السطايفية، وأخرى قدمت من جميع ولايات الشرق الجزائري، كما استحق فيها الجمهور، العلامة الكاملة. وكما كان متوقعا أوفت السهرة الختامية من مهرجان جميلة بجميع وعودها سواء من ناحية الحضور الجماهيري القياسي أو التنظيم المحكم للقائمين على المهرجان أو حتى الأطباق الفنية المقدمة لثلة من الفنانين. كانت البداية فيها حكواتية للفنانة سهام كنوش، مرفوقة بالقادمة من مدينة يما قورايا الفنانة لامية آيت عمارة، التي أمتعت الحضور بوصلات فنية رائعة من طابع الحوزي، قبل أن تفسح المجال لنجم الأغنية السطايفية وعميدها الفنان القدير بكاكشي الخير، الذي بالرغم من تقدمه في السن بقي محافظا على قوة حنجرته وخفته فوق الخشبة، ووفق إلى حد بعيد في دغدغة مشاعر جمهوره بباقة من أغانيه وأخرى من التراث السطايفي، منها أغنية "راعي المنجوم" المقتبسة من قصة حقيقية من تراث سطيف ويحفظها الجمهور عن ظهر قلب، واغنية "آه يا ظالمني"، والعديد من الأغاني السطايفية، قبل أن يختم مروره بالمهرجان بأغنية من التراث التونسي بعنوان "جاري يا حمودة". الأغنية السطايفة كان لها نصيبا مميزا في السهرة الختامية، من خلال الصاعد الجديد الشاب ياسين تيقر الذي كان هو الآخر حاضرا ونجما من نجوم السهرة، وعرف كيف يلهب ويرقص الجمهور الذي كان حاضر بأغانيه التي أداها على غرار "ما ضنيت هكذا يصرالي"، "مولات الخانة"، لتعتلي بعده المنصة جوهرة الأغنية الجزائرية ابنة الصحراء حسنة البشارية رفقة فرقتها الموسيقية التي رحلت بالجمهور إلى أعماق الصحراء بأغاني من ألبومها الفني منها أغنية "بابا ميمون" و«أسمع يا وليدي"، وغيرها من الأغاني. ليفسح المجال بعد ذلك إلى نجم السهرة الشاب نصرو الذي ألهب الجمهور قرابة الساعة من الزمن، قدم فيها مجموعة من أغاني ريبارتواره الفني وأخرى لنجوم الأغنية الرايوية، منها "بيني وبينها"، "مابقاش لامان"، و«أعطاك ربي بلاصة في قلبي"، حيث صدح صوت الشاب نصرو الرومانسي المليء بالأحاسيس الدافئة في مختلف أرجاء المهرجان وسماء "كويكول" وتمكن من أسر قلوب عشاق الجماهير السطايفية التي توافدت بقوة، حيث صنعت أجواء مميزة في هذه التظاهرة الفنية الجزائرية الخالصة. وقبل ذلك استمتع جمهور جميلة خلال السهرة الرابعة بسهرة فنية متميزة وقّعها ثلة من الفنّانين من مختلف الطبوع الجزائرية، منها الفنان المغترب حسين السطايفي، الشاب أحميدة النايلي ابن مدينة الجسور المعلقة الشاب ديدين وصاحب العيطة الشاوية سليم الشاوي ومعشوق الشباب أمين بابيلون.