* email * facebook * twitter * linkedin يدخل مشروع توسعة أنبوب نقل الغاز الطبيعي قصدير (النعامة)-بني صاف (عين تموشنت) حيز الخدمة في صائفة سنة 2020، حيث يشمل المشروع الذي تشرف على تجسيده شركة "كوسيدار" والمؤسسة الوطنية للقنوات "إيناك" إنجاز قناة جديدة (48 بوصة)، على طول 197 كلم بين نهائي الانطلاق بقصدير ونهائي الوصول ببني صاف. وأكد وزير الطاقة محمد عرقاب بمناسبة معاينته أمس المشروع بولاية النعامة، على أهمية عملية توسعة هذا الأنبوب، الذي سيسمح لمجمع سوناطراك بتعزيز قدراته في مجال نقل الغاز والتصدير. ويهدف المشروع إلى الاستجابة للطلب المتزايد على الغاز الطبيعي (المرحلة الثانية لأنبوب ماد-غاز باتجاه إسبانيا) وتأمين تموين أوروبا بالغاز الطبيعي الجزائري ،علاوة على تأمين تموين السوق الوطنية لاسيما الجهة الغربية للبلاد بهذه المادة الطاقوية. وأشاد السيد عرقاب بالمناسبة بالجهود المبذولة من طرف الكفاءات الجزائرية لإنجاز المشروع في آجاله المحددة. من جهة أخرى، يرتقب أن تتدعم ولاية النعامة في سنة 2020 باستلام محطة كهربائية بطاقة 1165 ميغاواط والتي كانت محل تفقد وزير الطاقة. ويجري تجسيد هذه المنشأة الطاقوية ذات الاستراتيجية الهامة على مساحة 40 هكتارا بدائرة المشرية، بقيمة استثمار تقدر ب95 مليار دينار. وتشهد أشغال إنجازها تقدما ملحوظا، حيث يتوقع استلامها في السداسي الأول من السنة المقبلة. ونوه محمد عرقاب بالمجهودات الكبيرة التي قام بها عمال ومهندسو هذه المحطة، ملحا على ضرورة تسليمها نهائيا في أفريل 2020 لما لها من أهمية في تأمين ولاية النعامة والولايات المجاورة لها في مجال الطاقة الكهربائية وتدعيم الشبكة الكهربائية الوطنية. كما أشرف وزير الطاقة خلال زيارته التفقدية لولاية النعامة على تدشين محطة تحويل الكهرباء بالمشرية بطاقة 400/200 كيلوفولط والتي من شأنها تدعيم شبكة نقل الكهرباء وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين. وعاين الوزير أيضا محطة الطاقة الشمسية بطاقة 60 ميغاواط بالنعامة وكذا مشروع محول الكهرباء 60/30 كيلوفولط.