* email * facebook * twitter * linkedin استعرض وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم لدى استقباله أمس وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لساو تومي وبرانسيبيه إلزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو، علاقات التعاون التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات. وأوضح وزير الشؤون الخارجية في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن "الزيارة تندرج في إطار توطيد العلاقات مع جميع الشركاء الأفارقة"، مؤكدا "الإرادة القوية لساو تومي وبرانسيبيه لإعادة توطيد علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين". وذكر السيد بوقادوم، بالمناسبة، أن الاتفاق الذي نالت بموجبه ساو تومي وبرانسيبيه استقلالها، احتضنته الجزائر سنة 1974. من جانبها، أبرزت السيدة ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو، الإرادة القوية لبلدها في إعادة بعث العلاقات التاريخية بين البلدين بروح من "التضامن والتعاون المتبادل بين البلدين في العديد من المجالات". ودعت، بالمناسبة، المؤسسات الجزائرية إلى زيارة بلادها لإعادة بعث علاقات التعاون "المنتظر أن تكون مثمرة بالنسبة للبلدين في المستقبل"، مشيرة إلى أن البلدين باعتبارهما دولتين عضوين في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، "يتقاسمان القيم والقواعد الأساسية في المسائل الجيو- سياسية والجيو -استراتيجية". كما أكدت المتحدثة أن هذا اللقاء من شأنه السماح بإقامة "إطار جديد للعلاقات؛ من خلال إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين سابقا، وتحديد الأولويات لإقامة علاقات تعاون متبادلة وفق قاعدة رابح - رابح". وبالمناسبة، أشادت نفس المسؤولة بالدور "الرائد" للجزائر على المستوى الإقليمي، ولا سيما في "التشاور متعدد الأطراف لمساعدة الدول الإفريقية في مختلف المجالات".