أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أول أمس بالوادي على ضرورة تثمين وترقية بعض المهن والحرف التي يكثر عليها الطلب في سوق العمل الوطنية وفي بعض القطاعات التنموية. وأوضح الوزير لدى تفقده لواقع التكوين بمركز التكوين المهني والتمهين بدائرة جامعة في إطار زيارة تفقدية قام بها إلى هذه الولاية أن المؤسسات التكوينية عليها تثمين بعض المهن والحرف المطلوبة من بينها على سبيل المثال لا الحصر الكهرباء المعمارية التي يكثر عليها الطلب في قطاع البناء والسعي إلى إدراج تخصصات جديدة ضمن الاختصاصات المعتمدة من بينها تربية النحل. وحث الوزير بالمناسبة مسؤولي هذه المؤسسة التكوينية على إنشاء فضاءات خضراء والحرص على اهتمام المتربصين بالبيئة من خلال تكليفهم بغرس الشجيرات وتشجيعهم على رعاية كل ما من شأنه أن يساهم في ترقية المحيط البيئي. من جهة أخرى أكد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل التكفل الشامل بالفئات الهشة مهنيا ودراسيا بما يمكنها من الحصول على المؤهلات المطلوبة. وأوضح خلال اللقاء الذي جمعه بمسؤولي القطاع على مستوى ولاية الوادي بأن التقديرات الأولية تشير إلى وجود 89 ألف مسجل ضمن مسعى التأهيل ومحو الأمية الموجه لهذه الفئة وذلك منذ انطلاق عملية التسجيل في شهر سبتمبر الفارط مشيرا إلى أن طموحات القطاع ترمي إلى تحقيق أعدادا أكبر في المستقبل القريب.